500 ألف درهم من مصرف الإمارات الإسلامي لمشروع سلمى الإغاثي

  • 8/5/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تسلمت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر شيكاً بقيمة 500 ألف درهم من مصرف الإمارات الإسلامي لصالح مشروع سلمى الحائز على جائزة الاقتصاد الإسلامي. وتأتي هذه الخطوة في إطار دعم مبادرة سلمى للإغاثة العاجلة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. جاء ذلك خلال لقاء جمع كلاً من خالد آل ثاني نائب الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصر وأحمد أبو شهاب مدير إدارة تنمية الوقف وعبدالله شويطر نائب الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات الإسلامي وعواطف الهرمودي مدير عام الجودة التشغيلية والعمليات في المقر الرئيسي للمصرف. وعبر خالد آل ثاني عن تقديره لهذا التبرع من قبل مصرف الإمارات الإسلامي والذي يعكس دعم المصرف للقضايا الإنسانية ومساعدته في تخفيف معاناة المتضررين من الكوارث والحروب من كل لون وعرق ودين دون تمييز من خلال وجبات غذائية حلال 100 بالمائة. دور اجتماعي وأعرب آل ثاني عن سعادة المؤسسة بمثل هذه المساعدات التي تؤكد الدور الاجتماعي والإنساني بمفهومه الواسع الذي يشمل مساعدة الشعوب المتضررة من الكوارث وتقديم يد العون لها ترسيخاً لروح العطاء والبذل الذي يعكس سماحة ديننا الإسلامي ويترجم النهج الحضاري لدولة الإمارات في التعامل مع العالم الخارجي ونشر قيم الخير وبناء جسور المحبة والتعاون بين جميع الشعوب. ودعا جميع الجهات الحكومية والخاصة والأفراد لدعم مشروع سلمى الإغاثي العالمي في إطار تعزيز مكانة الإمارات على المستوى الدولي من خلال استهداف إنتاج وتوزيع مليون وجبة غذائية إغاثية في أنحاء متفرقة من العالم خلال العام الجاري وتمكين المحتاجين في العالم من الحصول على غذاء صحي وموثوق وفق أصول الشريعة الإسلامية. أولويات من جانبه أوضح أحمد أبو شهاب أنه لا يوجد نطاق جغرافي محدد لسلمى إذ أن الإغاثة العاجلة تستند على قاعدة وجود المتضرر من الكوارث أو الحروب بغض النظر عن موقع الضرر على مستوى العالم ويتم تحديد مبدأ الأولويات في حال وجود أكثر من كارثة بناء على التنسيق مع المنظمات الدولية الرسمية العاملة في المجال الإغاثي والهلال الأحمر الإماراتي. من جانبه لفت عبدالله شويطر إلى أن مصرف الإمارات الإسلامي يتشرف بتعاونه مع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر بدبي والذي يأتي استكمالاً لجهود المصرف للمساهمة في دعم مجالات العمل الخيري والمجتمعي بالتعاون مع المؤسسات الخيرية وذات النفع العام في الدولة كما أنه يعكس حرصه على الوفاء بالتزامه تجاه برامج المسؤوليات المجتمعية. من جانبها ذكرت عواطف الهرمودي أن الإمارات الإسلامي يسعى ليكون من السباقين في دعم جميع المبادرات التي تطلقها حكومة الدولة والرامية إلى تعميق روح التراحم والتكافل بين جميع فئات المجتمع.

مشاركة :