في أول تعليق على رسالة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بشأن مكافحة التفاوت الاجتماعي، قال الإمام الأكبر ، شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، إن هذه الرسالة تعد امتدادًا لوثيقة الأخوة الإنسانية. ونشر البابا فرنسيس، اليوم الأحد، رسالة عامة بشأن مكافحة التفاوت الاجتماعي تحت عنوان “جميعنا أخوة” (فراتيلي توتي) دعا فيها إلى “عالم أكثر تضامنا مع الضعفاء ومنددا بالنزعة الفردية في المجتمعات”. ووصف شيخ الأزهر ما جاء في رسالة بابا الفاتيكان بأنه كاشف لواقع عالمي يعيش الخلل في مواقفه وقراراته، ويدفع المستضعفون والمهمشون ضريبةَ ذلك. وأضاف الشيخ أحمد الطيب قائلا إن هذه الرسالة “تخاطب أصحاب الإرادة الخيرة، والضمير الحي، وتستعيد للبشرية وعيها”. وتحدث البابا في رسالته عن “حلم جديد من الأخوة والصداقة الاجتماعية” يعتبر حتميا في زمن انتشار فيروس كورونا المستجد. وأكد البابا فرنسيس في رسالته “أنه لا يمكن أن يُحرمَ أحدٌ من الحق في العيش بكرامة، وبما أن الحقوق لا تعرف الحدود، فلا يمكن أن يبقى أحدٌ ما مهمَّشًا أو مُستبعدًا، بغض النظر عن المكان الذي ولد فيه“” وكان البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية والشيخ أحمد الطيب الإمام الأكبر للأزهر، وقعا على بيان تحت اسم وثيقة الأخوة البشرية في 4 فبراير 2019 في أبوظبي عاصمة الإمارات العربية المتحدة. وجاءت الوثيقة في ضوء مناقشات ثنائية بين فرنسيس والطيب، لتكون بمثابة دعوة لتعزيز “ثقافة الاحترام المتبادل”.
مشاركة :