وفي السياق نفسه، قال الدكتور إيزيكيل إيمانويل، المستشار السابق للسياسة الصحية في البيت الأبيض، إن "الرئيس ترامب أكثر مرضا مما يُعلن، إثر إصابته بفيروس كورونا". وأضاف، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن "العلاجات التي يتناولها ترامب توحي أيضا بالقلق إزاء حالة الرئيس". وتابع إيمانويل قائلاً، الذي عمل في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، "أنت لا تقفز إلى ريمديسفير، ولا تضيف مزيجا تجريبيا من علاج لم يحصل حتى على ترخيص استخدام الطوارئ، ما لم تكن حقا الأمور أسوأ بكثير". وأضاف إيمانويل أن "قراءة ما بين السطور، تشير إلى أن ترامب كان مريضا جدا، وهذا حدث بسرعة كبيرة في مجرى الأحداث". وتابع: "بافتراض أن ترامب أصيب بكوفيد-19 خلال تجمع بالبيت الأبيض، السبت 26 سبتمبر/ أيلول المنصرم، للإعلان عن مرشحته للمحكمة العليا، فقد أصبح مريضا بداية من الأربعاء والخميس والجمعة، وهذا تطور سريع جدا للمرض". والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي إصابته وزوجته بكورونا، ونُقل إلى مستشفى عسكري في وقت لاحق من اليوم نفسه بعد أن تدهورت صحته، ، قبل أن يعلن أنه يشعر بتحسن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :