أدت الفيضانات التي تجتاح عدداً من دول آسيا إلى نزوح أكثر من مليون آخرين في الهند وتحدثت باكستان عن مقتل 150 شخصاً، بينما اعترفت ميانمار بأن ردها الضعيف عرقل جهود إجلاء السكان من عدد من المناطق التي اجتاحتها الفيضانات. وأعلن مسؤولون هنود أن الفيضانات أودت بحياة أكثر من 180 شخصاً، بينما نزح أكثر من مليون آخرين إلى مخيمات للإغاثة، هرباً من المياه. وأدى فيضان الأنهار إلى إغراق آلاف من القرى في منطقة البنغال الغربية وفي شمال شرقي ولاية مانيبور، حيث قطعت الطرق والجسور وكذلك الاتصالات. من جهة أخرى، أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية أودت بحياة ما لا يقل عن 151 شخصاً. وفي ميانمار، أدت أمطار غزيرة إلى ارتفاع منسوب المياه بسرعة وتسببت بحوادث انزلاق للتربة ما أسفر عن سقوط 46 قتيلاً وإجلاء اكثر من 210 آلاف آخرين. وطلبت الحكومة مساعدة دولية لتوفير الطعام والملبس والمأوى المؤقت لأكثر من 210 آلاف من المنكوبين بالفيضانات. وقال وي هتوت وزير الإعلام والمتحدث باسم الرئاسة نحن نتعاون ونطلب المساعدة الدولية. بدأنا الاتصال بالمنظمات والدول المانحة المحتملة. وذكر أن المساعدة الدولية مطلوبة أيضاً لإعادة توطين السكان وعمليات الإعمار بعد انحسار مياه الفيضانات. كما لقي 11 شخصاً حتفهم بعدما اجتاحت فيضانات عارمة شمال فيتنام. (وكالات)
مشاركة :