أفاد فريق منظمة أطباء بلا حدود العائد من مهمة استمرت 10 أسابيع في عدن جنوبي البلاد، أن القطاع الصحي اليمني بات على وشك الانهيار بعد أربعة أشهر من المعارك، إذ يعاني نقصاً في الأدوية وفي الطواقم الصحية ومستشفيات معرضة للقصف. وقال منسق المشاريع في المنظمة غير الحكومية في عدن تيري غوفو خلال مؤتمر صحفي في باريس إن السكان يعانون نقصاً في الطعام والقطاع الصحي على وشك الانهيار.لم أر في حياتي مثل هذا المستوى من العنف. وعلق كزافيه غينوت مساعد مدير العمليات من الصعب جداً الوصول إلى الناس ومن الصعب جداً على الناس الوصول إلى المستشفيات بسبب المعارك. وقال كزافيه غينوت تم تسجيل 20 ألف جريح، نصفهم تقريباً عولجوا في تسعة مراكز طبية تابعة لأطباء بلا حدود ، بينها مستشفى للعمليات الجراحية الطارئة ومركز للصدمة في عدن. هذان المركزان وحدهما كانا يستقبلان قرابة 350 مريضاً جديداً كل أسبوع، خلال المعارك، أضاف غينوت. وقال تيري غوفو إن نقص الوقود وانعدام الأمن والقصف شبه اليومي حرم السكان من وسائل الرعاية الصحية الأساسية حتى توفيت نساء كن بحاجة لعملية قيصرية لأنهن وصلن متأخرات إلى المستشفى. (أ.ف.ب)
مشاركة :