مقتل جنديين في هجوم ل«الكردستاني» وقصف جوي لمواقعه في تركيا

  • 8/5/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات التركية عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في هجوم صباح أمس نسب إلى حزب العمال الكردستاني، فيما قصفت الطائرات التركية مواقع للحزب الكردستاني في جنوب شرقي البلاد، وجرى تفجير الخط الناقل للغاز الطبيعي الأذري إلى تركيا في منطقة صاري قاميش التابعة لولاية قارس الشمالية، في حين أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد حيال أعمال العنف بين الجيش التركي والحزب الكردستاني داعياً أنقرة إلى رد متكافئ على أعمال العنف لا يهدد الحوار السياسي الديمقراطي في البلاد. وجاء في بيان لسلطات مقاطعة شيرناك ان جنديين قتلا وأصيب ثالث إضافة إلى أحد عناصر حراس القرى (ميليشيا كردية شبه عسكرية) في هجوم تلته مواجهات في منطقة ريفية في المقاطعة. وكانت مصادر أمنية قالت في وقت سابق ان ثلاثة جنود قتلوا في تفجير عبوة عن بعد اثناء مرور قافلة عسكرية في منطقة اراكوي في مقاطعة شيرناك على الحدود مع العراق وسوريا. وأضافت المصادر أن الانفجار أعقبته اشتباكات بين الجنود الأتراك ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، مؤكدين معلومات نشرتها وكالة أنباء الأناضول الرسمية. وذكرت وكالة دوغان للأنباء أن طائرات تركية مقاتلة قصفت أهدافاً للمقاتلين الأكراد بجنوب شرق البلاد امس الثلاثاء بعد مقتل اثنين من قوات الأمن إثر تفجير لغم في بلدة مجاورة. وقالت دوغان إن العملية الجوية استغرقت 35 دقيقة وإنه تم تدمير الأهداف بإقليم داجليجا القريب من حدود العراق بالكامل. وفي الوقت ذاته، ذكرت وكالة الأناضول ان انفجارا استهدف خط انابيب الغاز الطبيعي الذي ينقل الغاز من اذربيجان إلى تركيا في مقاطعة كارس الشرقية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن هذا التفجير لكن حزب العمال الكردستاني استهدف مراراً في الماضي منشآت الطاقة في تركيا. من جهة أخرى، قال المفوض الأوروبي لشؤون التوسيع يوهانس هان خلال لقاء مع الوزير التركي للشؤون الأوروبية فولكان بوزكير ان الاتحاد الأوروبي يعترف بحق تركيا في منع أي شكل من اشكال الإرهاب الذي يستوجب الإدانة بدون لبس والرد عليه. غير أن الرد يجب ان يكون متكافئا ومحدد الهدف ويجب الا يشكل في أي من الأحوال خطراً على الحوار السياسي الديمقراطي في البلاد. وأوضح مكتب المفوض في بيان ان المفوض أعرب عن قلق الاتحاد الأوروبي الكبير حيال التطورات الأخيرة التي تنعكس سلبا على عملية السلام بين الأكراد وتركيا. (وكالات)

مشاركة :