على وزن بس يا بحر بس, تظهر لنا لجان تعمل بصمت وتصدر قراراتها بصمت وكيف لا وأجمل لحظات الصمت تلك التي تبدأ بعد منتصف الليل وتخلص قبل بزوغ الفجر؟! كل يوم نسمع ونقرأ ونشهد قرارات تصدر من مسؤول, ليرفضها مسؤول آخر! في وقت سابق, أوقف الأمين ثلاثي النصر حسين عبدالغني وحسن الراهب ومحمد عيد فثارت ثائرة المسؤول عن لجنة, "انضبط وإلا عدلناك" وقال لا علم لي بهذه الإيقافات ثم غادر المشهد الرياضي ولكن هذه المرة كانت المغادرة مسموعة وليست صامته! سكتوا برهة ثم أرادوا تعديل الكفة من مبدأ يا وجه استحِ فأوقفوا لاعبا آخر! سكتنا أو لم نسكت فقد انتهجوا نهج دعهم يثرثرون ونحن أحرص وأبخص بلجاننا وبقراراتنا! فجأة وكعادتهم في كل مرة أخبرونا أنهم ينوون إلغاء العقوبة التي صدرت في حق ثلاثي النصر وثنائي الهلال من أجل السماح لهم بالمشاركة في لقاء السوبر اللندني! خرج قائلهم وأخبرنا بأن النظام والقانون والفقرة تسمح بإلغاء العقوبة كون اللقاء خارجبا وليس محليا! بصراحة شيء واضح وجلي, فاللقاء لا يقع تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم وإلا أحنا غلطانين يا مؤلفي سيناريو اللجان؟ طبعاً في كل مرة ومع كل قرار غريب, يخرج علينا مؤلف جديد ويخبرنا بأنهم في الطريق لتغيير النظام والقانون والفقرة في هذا الجزء تحديداً! أخيراً سؤالي للأمين العام هو: هل بعد فكرة إلغاء عقوبة لاعبي النصر والهلال بات إبراهيم الربيش محقا وصائبا في كل ما صرح به صبيحة تلك القرارات؟