مدار الغد | واشنطن تسعى لاتفاق يوقف أنشطة إيران الخبيثة بالمنطقة

  • 10/5/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل ويربيرج إن واشنطن تسعى لإبرام اتفاق شامل مع إيران يتضمن وقف انتهاكات حقوق الإنسان في طهران وأنشطتها الخبيثة في المنطقة إلى جانب الاتفاق حول البرنامج النووي. وتحدث سامويل ويربيرج في لقاء خاص مع برنامج مدار الغد،  عن العديد من الملفات والقضايا الإقليمية، وكيف حولت سياسة الولايات المتحدة دفتها نحو الشرق الأوسط خلال الفترة الرئاسية التي بدأها دونالد ترامب في عام 2016. وحث ويربيرج طهران للجلوس على طاولة المفاوضات، وضرورة وقف الاعتداءات على جيرانها، موضحا أن السياسة الأمريكية تريد اتفاقا معها عن طريق الدبلوماسية وليس بالعنف. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وتابع: «النظام الإيراني يقوم بأنشطة خبيثة، ويتدخل في شؤون دول المنطقة،  وبالفعل لدينا قلق من الأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني، ودول المنطقة تعاني من عدم الاستقرار بسبب ذلك”. وأكد أن الولايات المتحدة الأمريكية ستمارس كل الضغوط على هذا النظام، وليس الشعب الإيراني الذي يعاني من نظامه، موضحا أن الدول الأوروبية يجب أن تعي حجم الخطر من هذا النظام. وعن فرض العقوبات على طهران، أكد ويربيرج أن العقوبات لن تأتي بنتئاج بين ليلة وضحاها. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وعن “حزب الله اللبناني” المدعوم من إيران، وأزمة تشكيل الحكومة اللبنانية، قال ويربيرج إن أمريكا تهتم بلبنان بشكل كبير، ولكن في نهاية المطاف القرار في يد اللبنانيين وقادتهم، مطالبا جميع الأطراف بضرورة توحيد كلمتهم لأن الشعب يستحق ذلك. كما أكد ويربيرج أن واشنطن تدعم جهود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماركون في بيروت ونتناقش مع كل الأطراف المعنية. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وتعتمد الولايات المتحدة الأمريكية سياسة عقابية مشددة ضد طهران وكيانات وأشخاص موالين لها في المنطقة، وهي السياسة التي ازدادت وتيرتها منذ انسحاب واشنطن في 2018 من الاتفاق النووي الموقع في عهد باراك أوباما. وفيما يتعلق بالعراق قال ويربيرج إن الهجمات التي تتعرض لها السفارة الأمريكية في بغداد تحتم مناقشة الأمر مع الحكومة. frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen> وأضاف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن لدى الولايات المتحدة معلومات عن منفذي هذه الهجمات ومموليها. وأوضح وروبيرج أن القوات الأمريكية في العراق ليست منوطة بحماية السفارة، مشيرا إلى أنها متواجدة هناك في مهمة هدفها التنسيق الأمني وتدريب القوات العراقية. ووجهت الولايات المتحدة تهديدًا للسلطات العراقية، مفاده أن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد، حال استمرار الهجمات ضدها.

مشاركة :