دبي:«الخليج» أطلقت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات «اقتصادية دبي»، حاضنة الأعمال التخصصية للمشاريع الابتكارية البريطانية، بالتعاون مع المركز البريطاني في دبي، وتساهم كل من الحاضنة والشراكة مع المركز البريطاني في تعزيز مكانة دبي الريادية، كحاضنة استثمارية متميزة في منطقة الشرق الأوسط، مما يجعلها وجهة مميزة للشركات الابتكارية الأجنبية، ما يعكس مدى جاذبيتها وتنافسيتها بما تملكه سواء على مستوى البيئة التشريعية المنظمة لمجتمع الأعمال، أو البنية التحتية التي تحوزها، والتي تعد الأضخم في المنطقة. الدعم والتوسع تقدم حاضنة الأعمال الجديدة، الدعم والتوسع للشركات الصغيرة والمتوسطة البريطانية، في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، التجارة الإلكترونية، الاقتصاد الرقمي، التسويق الرقمي، العمليات والخدمات اللوجستية، والتطبيقات الذكية، إلى جانب القطاعات الجديدة التي تشهد اهتماماً متزايداً حول العالم.وتواصل المؤسسة استراتيجياتها المستمدة من رؤية القيادية الرشيدة، المتمثلة في تقديم الدعم والتوجيه والمتابعة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الناشئة، من خلال مركز حمدان للإبداع والابتكار، ضمن «اعتماد مسرعات وحاضنات الأعمال» في دبي، ويأتي هذا الاعتماد بمثابة نقطة انطلاق مهمة لأصحاب المشاريع والشركات الناشئة، من خلال ما توفره الحاضنات من خدمات وأفكار لتلك الشركات، وتزويدها بالحلول الجديدة، بما يساعدها على الازدهار في سوق الإمارات والمنطقة، والإسهام في دعم مسيرة الحاضنات والمسرعات، وتحقيق عائد يضاف إلى الناتج المحلي لاقتصاد إمارة دبي ودولة الإمارات بشكل عام.وقال عبد الباسط الجناحي، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة: «سعدنا بانضمام المركز البريطاني للأعمال تحت مظلة شبكة دبي لحاضنات الأعمال، وحصوله على اعتماد حاضنات ومسرعات الأعمال، حيث سيسهم المركز في استمرارية مسيرة العطاء وتعزيز وتحفيز ريادة ودعم أصحاب المواهب والابتكارات. وستكمل هذه الحاضنة سلسلة الإنجازات التي ساهمت الحاضنات الأخرى في تحقيقها، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين الشركات البريطانية الابتكارية والشركات الناشئة الوطنية. 7 حاضنات وتمكنت المؤسسة خلال السنة الماضية من ضم 7 حاضنات أعمال تخصصية إلى شبكة حاضنات الأعمال التي تشرف عليها، وتنوعت تخصصات الحاضنات بين حاضنات أعمال تخصصية في قطاع التكنولوجيا الرقمية والروبوتات، قطاع التصميم، قطاع الاستدامة في الطاقة والمياه ومواد البناء والنقل ومعالجة النفايات، وقطاعات أخرى داعمة للابتكار.وأضاف الجناحي: «نحن واثقون بأن المرحلة المقبلة، ستشهد احتضان العديد من المشاريع الجديدة في قطاعات الرعاية الصحية والعمليات اللوجستية والتجارة الالكترونية والاقتصاد الرقمي، إلى جانب قطاعات جديدة مثل الأغذية وتكنولوجيا الزراعة المتقدمة، والتي ستسهم في زيادة ارتفاع معدل الشراكات وتبادل الخبرات بين الشركات الوطنية وذوي الاختصاص. بالإضافة إلى طرح فرص استثمارية جديدة في السوق المحلي».وقال جوزيف هيبوورث، المدير التنفيذي والمؤسس للمركز البريطاني للأعمال - دبي: «يسعدنا الانضمام إلى شبكة حاضنات ومسرعات الأعمال المعتمدة في إمارة دبي تحت مظلة مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، كخطوة في طريق تطوير أنشطة وخدمات المركز البريطاني في دبي. عملنا بشكل وثيق خلال السنوات السابقة مع اقتصادية دبي منذ عام 2013، حيث قام المركز بمساعدة أكثر من 45 شركة على التأسيس في دبي وتحقيق أكثر من 400 مليون درهم في التجارة مع المملكة المتحدة».
مشاركة :