تحقيق : محمد إبراهيم المعلم منارة العلم التي تضيء الطريق أمام الأجيال، ومصدر لغرس القيم والأخلاق في نفوس الأبناء، يعد حجر الأساسِ لنهضة الأوطان، وأحدُ الرِجالات الأساسية في تشكيل المجتمعات، بعلمه تزهو العقول وتتفتح الأذهان، وبيده يُصنَع الرجال، «الوزير، والطبيب، والمهندس، والقاضي، والمحامي، والفنان»، ولخص مكانته أمير الشعراء أحمد شوقي عندما قال: «قم للمعلم وفّه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا».وأجمعت آراء قيادات وتربويين، على أهمية دور المعلم ومكانته في المجتمع، في تربية الأبناء وتأهيلهم للمستقبل، إذ يعد ركيزة رئيسية في صياغة ملامح الغد، واليوم يستحق أن تقف له المجتمعات «احتراماً وتقديراً لجهوده.واليوم ونحن نحتفي بـ«اليوم العالمي للمعلم» الذي يصادف الخامس من أكتوبر في كل عام، التقت «الخليج» عدداً من بناة الأجيال، لتطّلع على ما لديهم من رؤى مستقبلية في ظل التحديات الراهنة، وتقف على أفكارهم وآرائهم واحتياجاتهم خلال عرس يجمع كل مجتمعات العالم، احتفاءً بعظمة دورهم في بناء الأوطان ونهضة البلدان.تعددت وجهات نظرهم في رؤية المستقبل، وتلخصت طموحاتهم في إيجاد استراتيجيات حقيقية تدعم مسيرتهم، لمواكبة المستجدات، لاسيما في ظل جائحة كورونا التي، أفرزت لهم أدواراً جديدة وفرضت عليهم التعرف على مهارات أكثر حداثة، مؤكدين إيمانهم بالرسالة السامية لمهنة التدريس، ودورهم في صون الأمانة، والاستمرار مهما كانت التحديات.«الخليج» تحتفي مع ميادين العلم، باليوم العالمي للمعلم، وترصد عن كثب احتفالات هذا العام، فضلاً عن أبرز المستجدات والتحديات التي تواجه رسل العلم في المرحلة الراهنة، وتطلعاتهم للمستقبل القريب. نهضة تعليمية البداية كانت مع حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، إذ أكد أن الجهود منصبة على تحقيق نهضة تعليمية، أساسها المعلم الذي يمتلك المهارات والإبداع والشغف للتطوير وإلهام الطلبة من خلال تحقيق التأثير الإيجابي، للوصول إلى المعلم المتكامل معرفياً ورقمياً عبر تعزيز مسيرته المهنية من خلال انغماسه في تكنولوجيا التعليم وتمكينه من الاحترافية في التعامل معها.وقال إن النجاحات التعليمية التي تحققت أساسها المعلم، لأنه الأقرب إلى الميدان ومعرفة التحديات والممكنات والأدوات الكفيلة بالعبور بالطلبة إلى الريادة العلمية، مشيراً إلى أن الوزارة ماضية في دعمه وتطوير مهاراته وربطه بواقع التعليم المعاصر والقدرة على الممارسة الفعلية للأساليب والممارسات التعليمية الحديثة، والتعريف بحلول التعليم والتعلم الرقمي من خلال التدريب التخصصي المستمر. إنجازات مشهودة وأفاد بأن ما بذله المعلم من جهود، وما قدمه من عطاء، يشكل إنجازات مشهودة يتردد صداها في ظل تغير نمط التعليم، إلى التعلم عن بعد، استجابة للتحديات الصحية الراهنة، ما أسهم في استقرار المسيرة التعليمية واستدامتها دون انقطاع.وهنأ الحمادي جموع المعلمين على امتداد الوطن، مشيداً بإنجازاتهم ودورهم المؤثر في صقل مهارات الطلبة وتطبيق السياسات التعليمية والخطط والبرامج بدقة وأمانة، وهو الشيء الذي نرى أثره في الميدان وفي مستويات طلبتنا بالمدرسة الإماراتية، لذا فإننا ممتنون لهذا العطاء الذي لا يضاهيه عطاء آخر عبر بناء أجيال المستقبل وتسليحهم بأفضل العلوم والمعارف المتقدمة. حيز كبير أما جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، فترى أن التجربة التعليمية بالدولة متميزة، بفضل قدرات المعلمين، على مواكبة المستجدات المعرفية والتكنولوجية في مضمار التعليم، لذا يحتل المعلم حيزاً كبيراً من الاهتمام والتقدير والتمكين في سلم أولويات الوزارة.وأكدت أن الوزارة تركز على بناء نموذج رائد للمعلم، الذي يستشعر حجم مسؤولياته ويواصل التطور واكتساب الخبرات، ويبدع في الغرفة الصفية، ويخرج عن نطاق التعلم النمطي إلى آفاق أرحب من التميز والإلهام للطلبة، ليكون بذلك أداة تحقق الأهداف التربوية وخطط واستراتيجيات الوزارة. أفضل الممارسات وباركت المهيري، للمعلم يومه، مشيدة بتفانيه وإخلاصه وعطائه الكبير في مواصلة مسيرة التعليم رغم ما يحيط بنا من ظروف صحية راهنة عصفت بقطاع التعليم في بلدان العالم، وهو شيء يحسب له ويزيد من ثقتنا بأن مسيرة التعليم وطلبة العلم في يد أمينة.تركز الوزارة على إدراج أفضل الممارسات التعليمية في المدرسة الإماراتية، وتوظيف كل الإمكانات، ويظل دور المعلم الركيزة في تحقيق الأهداف التربوية، مشيدة في الوقت ذاته باصطفاف المعلم خلف الإدارة المدرسية ليدعم القرارات ويصوغ أفضل الأساليب والممارسات التربوية وتطبيقها على أحسن وجه. كلمة السر أكدت فوزية غريب وكيل الوزارة المساعد لقطاع العمليات المدرسية، أن عطاءات المعلمين محل تقدير للجميع، إذ يتمتع المعلم بمكانة كبيرة في المجتمعات، ويعد كلمة السر لبناء أجيال المستقبل، ورفدهم بالعلم والمعرفة، موضحة أن صناعة المجتمعات تبدأ بالمعلم، وعلى الجميع تعزيز سبل احترامه، وتقدير دوره والمحافظة على هيبته، معتبرة أن المجتمع بمضمونه ومخرجاته واتجاهاته، مسار يحكمه المعلم بحكمته وقدرته على بناء الأجيال، وإخلاصه وحبه لمهنته ورسالته، ونهنئ اليوم كل معلم في الميدان التربوي، ونتمنى له دوام التميز والإبداع.وقالت إن إعداد أبناء الدولة والأجيال القادمة للحياة والمستقبل، وتهيئتهم لإدارة مجتمع اقتصاد المعرفة، يلزمه بالضرورة تمكين المعلم ليأخذ دوره الريادي كونه المحرك الأساسي لتطوير التعليم، والاستفادة من خبراته التي تصب في سياق إحداث الفارق الذي نبحث عنه في القطاع التعليمي. ظروف استثنائية قال الدكتور عبد الله الكرم رئيس مجلس المديرين مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، «إن الظروف الاستثنائية أظهرت مكانة المعلمين في حياتنا وقيمة أدوارهم في الخطوط الأمامية، واليوم نقف بكل تقدير واعتزاز لجميع معلمينا، كونها من المهن الرئيسية التي لم تتوقف أثناء جائحة كوفيد- 19- لضمان استمرارية التعليم والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر ازدهاراً.ولفت إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المعلمون خلال الأشهر الستة الماضية، إذ كان عليهم الانتقال إلى تطبيق طريقة جديدة تمامًا للتدريس خلال فترة زمنية وجيزة لا تتجاوز أسبوعين فقط، وتقديم الرعاية والدعم اللازمين لطلبتنا ولأولياء الأمور الذين كانوا بدورهم يساندون أبناءهم أثناء فترة التعلم عن بعد، فضلاً عن تقديم الرعاية لأسرهم وعائلاتهم في الوقت ذاته».وأشار إلى أن الظروف الاستثنائية الحالية أظهرت المرونة والإبداع اللتين يتحلى بهما معلمينا، كما أبرزت دورهم المحوري في حياة أطفالنا وحياتنا كمجتمع، فمع انطلاقة العام الدراسي الجديد، يواصل المعلمون بذل الجهود والتفاني في عملهم بكل محبة لطلبتهم، ولمسنا حرص معلمينا على تطوير أنفسهم بشكل مستمر خلال فترة وجيزة لمواكبة الأدوار الجديدة وأساليب التعلم الجديدة والمبتكرة، مع ضمان صحة وسلامة طلبتهم في ظل الإجراءات الاحترازية الصحية الصارمة لإعادة فتح المدارس الخاصة بدبي».وأعرب عن امتنانه لكل معلم في دبي لدوره في الارتقاء بجودة حياة طلبته والمجتمع، مؤكداً بأن اليوم العالمي للمعلم يشكل فرصة إيجابية أمامنا كأفراد وكمجتمع للاحتفال بمعلمينا الحاليين والسابقين، وإبداء التقدير لهم عرفاناً بدورهم في حياتنا ومساهماتهم القيمة في صنع حاضرنا ومستقبلنا». مبادرات للمعلمين من جانبها أعلنت جمعية المعلمين عن إطلاق حزمة مبادرات احتفاء بيوم المعلم، منها مبادرة معلم وأفتخر، مؤكدة أن جهودهم المضنية، تنم عن الإبداع في بناء الأجيال وصناعة مجتمع العلماء في المستقبل، موضحة أن التدريس مهنة سامية وسنستمر فيها مهما كانت التحديات، وتعد المجالس التربوية، واحدة من السمات المميزة التي سوف تطلقها لسنة 2020 على مستوى إمارات الدولة خاصة ومجتمع الإمارات عامة، وجزءاً أصيلاً من تراث هذا الوطن، حيث تجسد مجموعة من القيم والعادات والتقاليد والثقافة التي يتوارثها أبناء الإمارات جيلاً بعد آخر.وأضافت أن مبادرة افتراضية «يا حلو الصيف معانا» تضم برنامج صيفي مميز آمن ونشيط ومثير ومحدود، تقدم من خلاله الجمعية دورات سينما بيتك، سياحة عن بعد رياضة الكاراتيه، وثقافة موروثنا الشعبي، ابتكارات، موضحة أنها بصدد إطلاق مبادرة «بداية جديد» لجميع التربويين المتقاعدين. شمس المعرفة قال التربوي علي بن محيل، إن المعلم شمس المعرفة التي تشع بنورها لتزيح ظلام الجهل من عقول البشر وتزرع مكانها نور العلم والمعرفة وتنجلي الأذهان وتكتمل الصورة فيها؛ فالمعلم يبث القوة الكافية في نفوس وعقول الأبناء لتمكنهم من مجابهة الصعوبات وتحويل التحديات إلى إنجازات خلال مسيرتهم التعليمية.وأكد ضرورة وعي المعلم بالمتغيرات والمستجدات المتوالية خلال الفترة الراهنة، فضلاً عن القوانين والسياسات المهنية، التي تقدر عمله في الميدان التربوي، معتبراً أن دور المعلمين ومكانته الطلائعية ركيزة أساسية في بناء أجيال المستقبل، فضلاً عن دوره الفاعل في عملية التغيير والتخطيط والتطوير ورسم خريطة التعليم عبر خطوة رائدة في الميدان. استمرارية التطوير وفي لقاء عدد من صناع الأجيال، ترى المعلمة سلوى إبراهيم من مجموعة جيمس التعليمية، أن المعلم يحتاج إلى استمرارية في تطوير إمكانياته وطاقاته ليواكب المستجدات الحديثة، التي تتطلب منه استخدام التكنولوجيا والوسائل التعليمية الالكترونية، لدعم الطالب، بأقصى صورة ممكنة لتلبية جميع احتياجاته في ظل المتغيرات الحالية والمتوالية والاستعداد بصورة دائمة لحدوث أي منعطفات أو متغيرات جديدة.وأوضحت أن أبرز ما يواجه المعلم من تحديات، يكمن في توفير بيئة تعليمية موازية لطبيعة عملية التعليم والتعلم المعتادة، قبل حدوث المتغيرات التي يمر بها الميدان، منذ الجائحة، فضلاً عن ضرورة استيعاب الطلاب نفسيا ومعنويا ودعمهم وتوجيههم بصورة انسيابية، وأكثر إتقانا بما يضمن بناء طالب مستقل قادر على الاعتماد على النفس، وعلى استيعاب التغيرات الحديثة أيضا، وينطبق ذلك على تهيئة أولياء الأمور، الذين يشكلون عنصراً فعالاً ضمن منظومة العلم في الدولة. مهارات مهنية أما المعلمة مريم جميل من مجموعة جيمس التعليمية، ترى أهمية تركيز المعلم على تطوير مهاراته مهنياً، من خلال الاطّلاع على كافة الطرق والتقنيات الحديثة في التعليم، ومواكبة التحديثات والتطبيقات في مجال التكنولوجيا التي من شأنها أن تسهّل عرض وتوجيه المادة التعليمية للطلاب، بطريقة متميزة، سهلة، فيها متعة وتشويق، تتيح للطالب التعلم بشكل ذاتي وتعوّده على تحمل المسؤولية.ولخصت التحديات الراهنة، في عدم وجود اهتمام ودافع عند الطلبة، تجاه بعض المواضيع، واختلاف الميول والشخصيات وكذلك السلوكيات لدى الطلاب، فضلا عن التعامل مع فئات عمرية محددة تحتاج دائماً إلى المتابعة والدعم، وعدم متابعة الأهل لأبنائهم. هيبة المعلم وأجمعت أراء أسيل الخطيب، وفاء الباشا، هاني حمزة، وإبراهيم القباني، وريبال غسان العطا، من مختلف مدارس الدولة، على أهمية المحافظة على هيبة المعلم، لاسيما بعد أن قيدته اللوائح، ومنحت الطالب الحقوق كافة، وتطبيق مبدأ المساواة في تقييم الأداء وجهود المعلمين، وتذليل العقبات عند التواصل مع المسؤولين بشكل مباشر، والحرص على حقوق المعلمين والمعلمات في الميدان، من حيث الترقيات أو العلاوات، وتسوية أوضاعهم، واستبدل المهام الإدارية التي تمثل ضغوطا شديدة على المعلم، وتخفيف أعباء أنصبة الحصص، وسدد الفجوة بين النظرية والتطبيق، التي تتمثل التفاوت الكبير بين ما يسمعه المعلم عند دراسته في الكليات أو في الدورات التدريبية من مبادئ ونظريات تربوية مثالية.وطالبوا ببرنامج رفاهية المعلم، على أن يُمنح حافزاً يميزه ويقدر جهوده المبذولة لبناء أجيال المستقبل، ولو كان هذا الحافز يتمثل في جعل يوم المعلم «إجازة رسمية» ليشعر فيه المعلم بعيده الحقيقي ويتلقى التهاني من أبنائه الطلبة والمجتمع الذي يعيش فيه، على أن يتم حصر إنجازات المعلمين المتميزة في يومه، ويتم استعراضها أمام جميع العاملين في قطاع التعليم، مقترحين إنشاء منظمات عربية عالمية تختص برعاية المعلم، تقوم بتثقيفه ورعايته في جميع الجوانب. احترام المعلم وأكد الطلبة خلود محمد وزياد محمد ونجلاء وائل، وزهرة عاطف وخالد محمد، أن الواجب يحتم على الجميع احترام المعلم، وتعزيز مكانته في المجتمع، إذ يعد الأب والصديق والناصح، وعلى الطالب أن يتعاون مع معلمه في إنجاح العملية التعليمية، وعدم إعاقتها، موضحين أن على الطلبة أن يحتذوا حذو معلمهم في العلم واكتساب سلوكيات العلمية والعملية وأخلاقه، لاسيما أنه يعد منارة في العلم ودلالة في المعرفة وطريق إلى الحق. مقارنات عالمية وفي وقفة مع مقارنات واقعية حول المعلم في نظم التعليم العالمية، التي تحتل الصدارة في جودة التعليم والمخرجات، نجد أنها بدأت بالمعلم لتطوير مسارات التعليم، ومنها «فنلندا واليابان وشنغهاي وهونج كونج»، إذ يعد الارتقاء بمستوى المدرسين مع الفهم العميق للمحتوى الذي يدرسونه ركيزة لنجاح المدارس الابتدائية في أنظمة التعليم عالية الأداء.والعديد من البلدان عالية الأداء، تدرب المعلمين الجدد للترقي إلى درجة معلم أول خلال السنة الأولى، وأحيانا خلال أول سنتين من عملهم كمدرسين، هذا النوع من التدريب القوي يمكن المعلمين الجدد من إجادة حرفتهم بطريقة غير معهودة في الممارسات الجامعية التقليدية، لكن ليست هذه هي نهاية الترقي والتطور للمعلم الجديد، فتلك الأنظمة تبني استراتيجيات للتعليم المحترف وممارساته لدعم جميع المدرسين على امتداد مسيرتهم المهنية كلها. «معلمي يستاهل» استحدثت وزارة التربية والتعليم مسابقة «معلمي يستاهل» بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، ودعت الميدان التربوي بمختلف فئاته للمشاركة في المسابقة، من خلال تقديم «بوست، صورة، رسمة، أو فيديو» مرفقة بوسم «هاشتاق»، معلمي _ يستاهل، ووضعت أربعة اشتراطات للمشاركة. التحديات السبعة للمعلمين رصدت حنان الحروب أفضل معلم في العالم للعام 2015-2016، لـ «الخليج»، 7 تحديات أساسية تواجه المعلمين حالياً، أبرزها مواكبة المتغيرات المتسارعة في التعليم، والتدريب والتأهيل، اكتساب مهارات تعينه على توظيف البيئة والمكان والزمان لتعليم الطلبة، وتبقى عملية إعداد المعلم عملية أصعب مما نتوقع، خصوصاً أننا مطالبون بتكوين معلمين يسايرون النهضة التكنولوجية. نظم التدريب أكدت نانسي أتايل الفائزة بجائزة أفضل معلم على مستوى العالم 2014 -2015، أهمية إعادة هيكلة النظم التدريبية والتأهيلية للمعلم، والخروج عن المألوف لتستطيع الحكومات بناء معلمين من الطراز الأول، يتمتعون بمهارات تتغلب على المستحيل، فمعلم اليوم يركز على الأساليب والوسائل، ويفتقد الغاية أو الهدف. إحصائيات وأرقام أفادت أحدث إحصائيات وزارة التربية والتعليم، العام الدراسي الجاري، بأن إجمالي عدد الهيئات، بلغ 141 ألفاً و291 معلماً وإدارياً وفنياً في المدارس، بواقع 43,800 بالمدارس الحكومية و97,491 في الخاصة، و20 ألفاً و320 عضواً في الهيئات بالجامعات على مستوى الدولة.
مشاركة :