بغداد: «الخليج»، وكالات نفت قيادة عمليات الأنبار ل«الحشد الشعبي»، أمس الأحد، تعرض قطاعاتها قرب الحدود العراقية السورية إلى ضربة جوية أمريكية بحسب ما نشرته وسائل إعلام، فيما ذكرت وسائل إعلام في إقليم كردستان، أن انفجاراً وقع بمستودع أسلحة تابع لقوات البيشمركة في محافظة السليمانية، بينما اعتقلت السلطات الأمنية مسؤول ما يسمى جهاز استخبارات «داعش» ومعاونه ببغداد. وقال قائد عمليات الأنبار ل«الحشد» قاسم مصلح في بيان، إن «قواتنا على أعلى جهوزية في مناطق التماس مع الجيش السوري وعلى طول قاطع العمليات غرب الأنبار وننفي تعرض قواتنا إلى قصف جوي». وأضاف أن «الوضع الأمني في مناطق غرب الأنبار يشهد استقراراً أمنياً». وكانت شبكة «روداوو» الكردية، ذكرت أن طائرات أمريكية استهدفت مقرات للواء 19 بميليشيات الحشد الشعبي على الحدود السورية العراقية، بعد منتصف الليلة قبل الماضية. ووفقاً للشبكة، فإن الضربات استهدفت 5 مواقع تخزين أسلحة تابعة لميليشيات كتائب «حزب الله» التي تعد واحدة من المجموعات الموالية لإيران في العراق. من جهة أخرى، وقع الانفجار بمستودع الوحدة ال70 في قوات البيشمركة، على طريق السليمانية تاسلوج، لكنه لم يسفر عن خسائر بشرية. وقال مسؤول قوات الوحدة 70، مصطفى جاورش، إن «مخزن السلاح الذي وقع فيه الانفجار، كان يحتوي مواد تالفة». إلى ذلك، اعتقلت السلطات الأمنية مسؤول ما يسمى جهاز استخبارات «داعش» ومعاونه ببغداد. وتواصل القوى الأمنية العراقية ملاحقة بقايا تنظيم «داعش» في البلاد، عبر عمليات مداهمة، وإنزال في عدد من المناطق.