حقق أرسنال فوزه الثالث الذي جاء على حساب ضيفه شيفيلد يونايتد 2-1، مما سمح لفريق المدرب الإسباني مايكيل أرتيتا بالبقاء في قلب الصراع على الصدارة بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط. سجل أرسنال هدفين خلال أربع دقائق ليفوز 2-1 على ضيفه المتعثر شيفيلد يونايتد بفضل ثنائية بوكايو ساكا ونيكولاس بيبي في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم أمس. وأحبط الزوار أرسنال ساعة لكن ساكا كسر حاجز الصمت من ضربة رأس في الدقيقة 61 ثم أضاف البديل بيبي الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق. وأعطى المهاجم الأيرلندي ديفيد ماكجولدريك الأمل لشيفيلد بتقليص الفارق من تسديدة رائعة في الدقيقة 84 لكن أرسنال تماسك ليحافظ على الفوز. وارتقى أرسنال بهذا الفوز للمركز الرابع برصيد تسع نقاط بفارق ثلاث نقاط خلف إيفرتون المتصدر بينما يقبع شيفيلد في المركز قبل الأخير بعد أربع هزائم متتالية. سقوط ليستر من جانب آخر مني ليستر سيتي بهزيمته الأولى لهذا الموسم بخسارته على أرضه أمام وست هام يونايتد صفر- 3 من دون أن يسدد على مرمى منافسه اللندني. وخسر ليستر مباراته الأولى في الدوري هذا الموسم من دون أن يسدد على مرمى ضيفه اللندني ولو لمرة واحدة، وهذا أمر لم يحصل معه على أرضه سوى ثلاث مرات منذ موسم 2003-2004 بحسب «أوبتا» للاحصاءات (المرتان الأخريان ضد مانشستر سيتي في نوفمبر 2017 وليفربول في ديسمبر 2019). وكان فوز امس الثالث لوست هام في مبارياته الأربع التي خاضها في جميع المسابقات منذ أن تبين إصابة مدربه الاسكتلندي ديفيد مويز بفيروس كورونا المستجد الشهر الماضي. ونقل موقع النادي عن المدرب السابق لإيفرتون ومانشستر يونايتد قوله قبيل الفوز الثاني للنادي اللندني في الدوري هذا الموسم والأول على أرض ليستر منذ مايو 2018 (2 -صفر حين حقق انتصاره الأخير على منافسه)، قوله «كنت أمني النفس بالعودة الى الفريق في مباراة اليوم لكني لست جاهزا للعودة. أنا في وضع جيد بشكل عام لكني أعاني من عوارض متوسطة، وبالتالي نتعامل مع الأمر كل يوم بيومه ونلتزم بنصيحة الخبراء الطبيين». وحسم وست هام اللقاء بشكل كبير في شوطه الأول بعد أن تقدم بهدفي ميكايل أنتونيو بكرة رأسية إثر عرضية من آرون كريسويل (14) الذي كان أيضا خلف الهدف الثاني الذي سجله الإسباني بابلو فورنالس (34). وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 83 جين وجه جارود بوين الضربة القاضية لأصحاب الأرض بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة بينية من فورنالس. بدوره مني فولهام بهزيمة رابعة تواليا في مستهل عودته الى دوري الكبار، وذلك بخسارته أمام مضيفه ولفرهامبتون بهدف سجله البرتغالي بدرو نيتو (56)، مانحا فريقه فوزه الثاني ونقطته السادسة. وبعد خسارته مباراتيه الأوليين، حقق ساوثمبتون فوزه الثاني تواليا وجاء على حساب ضيفه وست بروميتش ألبيون بهدفين سجلهما المالي موسى دجينيبو (41) والإسباني أوريول روميو فيدال (69).