قالت خبيرة كوبية إن معرض الاستيراد الدولي الصيني 2020 المقرر عقده من 5 إلى 10 نوفمبر في شانغهاي، يؤكد على جهود الصين لدعم التجارة العالمية على الرغم من تفشي مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19). قالت غلاديس هيرنانديز خبيرة كبيرة في مركز هافانا لأبحاث الاقتصاد العالمي في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إنه بينما تطبق بعض القوى العالمية سياسات الحمائية فى ظل الوضع الطارئ بسبب كوفيد-19، تتخذ الحكومة الصينية خطوات لدعم التبادلات التجارية بين الدول. وأضافت الخبيرة "هذه منصة مهمة جدا لدخول البضائع والمنتجات الكوبية السوق الصيني وسط الأزمة الدولية التي سببها الفيروس. واستطردت الخبيرة أنه بالنسبة لكوبا فإن بيع منتجاتها للصين سوف يساعد الدولة الكاريبية على التطور وبالمشاركة في معرض الاستيراد الدولي الصيني سوف تظهر كوبا التقدم المهم الذى تم تحقيقه في صناعة المستحضرات الدوائية الحيوية والسياحة ومجالات اقتصادية أخرى خلال الأعوام القليلة الماضية. وذكرت الخبيرة لـ((شينخوا)) أن "يأتي ذلك بينما تطبق الجزيرة تدابير من أجل التعافي من المرض، من بينها رفع ضريبة العشرة في المائة على الدولار الأمريكي ووضع إطار قانوني جديد للسماح للقطاع الخاص بالقيام بعمليات استيراد وتصدير". وأضافت الخبيرة أنه إلى جانب هذا، تعمل كوبا على التوصل لشروط وأحكام لإنهاء نظام العملة المزدوجة في المستقبل القريب، كجزء من عملية منظمة ومتدرجة. واستطردت الخبيرة أنه خلال فترة المرض، تبنت حكومة كوبا سياسة تعطي الأولوية للمجالات الاقتصادية الاستراتيجية، من بينها الإنتاج الوطني للأغذية وبناء المنازل والتعدين. وأضافت هيرنانديز إن "الصين أصبحت ثاني أكبر شريك اقتصادي لكوبا،" مضيفة أن التعاون الثنائي تزايد خلال الأعوام القليلة الماضية، كدليل واضح على الروابط الثابتة بين البلدين. وقالت لـ((شينخوا))، أن تعافي الصين الاقتصادي أيضا "يثبت تعامل الحكومة الصينية الناجح مع تفشي المرض والاقتصاد.
مشاركة :