أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، أن الجهود منصبة على تحقيق نهضة تعليمية، أساسها المعلم الذي يمتلك المهارات والإبداع والشغف للتطوير وإلهام الطلبة من خلال تحقيق التأثير الإيجابي، بجانب الوصول إلى المعلم المتكامل معرفياً ورقمياً عبر تعزيز مسيرته المهنية من خلال انغماسه في تكنولوجيا التعليم وتمكينه من الاحترافية في التعامل معها. وهنأ معاليه جموع المعلمين على امتداد الوطن بمناسبة يوم المعلم العالمي، قائلا: «نبارك للمعلم يومه، ونشيد بإنجازاته ودوره المؤثر في صقل مهارات طلبتنا وتطبيق السياسات التعليمية والخطط والبرامج بدقة وأمانة، وهو الشيء الذي نرى أثره في الميدان وفي مستوى طلبة المدرسة الإماراتية، لذا فإننا ممتنون لهذا العطاء الذي لا يضاهيه عطاء آخر عبر بناء أجيال المستقبل وتسليحهم بأفضل العلوم والمعارف المتقدمة». وأشار معاليه إلى أن القيادة الرشيدة، أولت التعليم جلّ اهتمامها، ولطالما وجّهت بضرورة تمكين المعلم وتوفير سبل الإبداع وبيئة عمل ملهمة ومحفزة له، وهي تقدّر دور المعلم وتشيد به، في مختلف المحافل والمناسبات، وهذا ليس بغريب على قيادة تقدر العطاء وتؤمن بالعلم وعناصره في تحقيق مستهدفات الدولة، وتطلعات الوطن. وذهب إلى أن النجاحات التعليمية التي تحققت أساسها المعلم، لأنه الأقرب إلى الميدان ومعرفة التحديات والممكنات والأدوات الكفيلة بالعبور بالطلبة إلى الريادة العلمية، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم ماضية في دعمه وتطوير مهاراته وربطه بواقع التعليم المعاصر والقدرة على الممارسة الفعلية للأساليب والممارسات التعليمية الحديثة، والتعريف بحلول التعليم والتعلم الرقمي من خلال التدريب التخصصي المستمر. ووصف معاليه ما بذله المعلم من جهود، وما قدمه من عطاء، بالمذهل والمميز، لا سيما في ظل تغير نمط التعليم، إلى التعلم عن بعد، استجابة للتحديات الصحية الربدورها، أكدت معالي جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، أن التجربة التعليمية بدولة الإمارات متميزة وذلك لتميز أهم عنصر فيها وقدرته على مواكبة المستجدات المعرفية والتكنولوجية في مضمار التعليم، وهو المعلم الذي يحتل حيزاً كبيراً من الاهتمام والتقدير والتمكين في سلم أولويات الوزارة. وباركت معاليها، للمعلم يومه، الذي يصادف الخامس من أكتوبر في كل عام، مشيدة بتفانيه وإخلاصه وعطائه الكبير في مواصلة مسيرة التعليم رغم ما يحيط بنا من ظروف صحية راهنة عصفت بقطاع التعليم في بلدان العالم، وهو شيء يحسب له ويزيد من ثقتنا بأن مسيرة التعليم وطلبة العلم في يد أمينة. وقالت: إننا نسعى في وزارة التربية والتعليم إلى بناء نموذج رائد للمعلم، الذي يستشعر حجم مسؤولياته ويواصل التطور واكتساب الخبرات، ويبدع في الغرفة الصفية، ويخرج عن نطاق التعلم النمطي إلى آفاق أرحب من التميز والإلهام للطلبة، ليكون بذلك أداة تحقق الأهداف التربوية وخطط واستراتيجيات الوزارة. وذكرت أننا نحرص على إدراج أفضل الممارسات التعليمية في المدرسة الإماراتية، ونوظف كل الإمكانات لذلك، ويظل دور المعلم الركيزة في تحقيق الأهداف التربوية، مشيدة في الوقت ذاته باصطفاف المعلم خلف الإدارة المدرسية ليدعم القرارات ويصوغ أفضل الأساليب والممارسات التربوية وتطبيقها على أحسن وجه. ولفتت معاليها إلى أن دعم القيادة الرشيدة للتعليم والمعلم، أفضى إلى ما نحن عليه من مرتبة متقدمة، وطموح كبير في تحقيق المركز الأول تعليميا، موضحة أن المعلم سيظل في مرمى الهدف، من خلال الحرص على توفير مسوغات الإبداع، ونقله إلى مرحلة أكثر تطورا من التمكين من التعلم الرقمي والقدرة على صياغة أفضل بيئات التعلم.اهنة، ما أسهم في استقرار المسيرة التعليمية واستدامتها دون انقطاع.
مشاركة :