أعرب المعلمون والمعلمات في أبوظبي عن فخرهم وسعادتهم بكونهم معلمين يسهمون في نهضة الوطن من خلال أدائهم رسالتهم التعليمية، مثمنين اهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي التعليم والمعلمين، والملهم لكل معلم ومعلمة، والذي مكّن المعلم بأدوات استطاع من خلالها النهوض بالتعليم في دولة الإمارات. وأكدت فاطمة يوسف السويدي مديرة مدرسة الأصايل أبوظبي، أن المعلم رمز للعطاء والوفاء والإخلاص والتفاني وتقديم التضحيات، كونه يحمل رسالة نبيلة وأمانة عظيمة، إذ تعتبر رسالته من أكثر الرسائل من ناحية التأثير المباشر في نشأة الأجيال، ويعم أثره على الفرد خارج أسوار المدرسة وفي مسيرة الفرد في بناء المستقبل، حيث يعتبر المعلم جزءاً من رسم لوحة فنية لمستقبل الوطن والفرد، مما يجعل الانتساب لهذه المهنة شرفاً كبيراً لصاحبها وتمثل هذا جليا أمام الجميع في أثر المعلم في التعليم في فترة جائحة كورونا. وبينت أن تقدير المعلم يظهر جلياً من اهتمام القيادة الرشيدة بالمعلم، وتمكينه وتزويده بالإمكانيات والتقنيات والتي أسهمت في رفع قدراته، وأداء مهمته بكل يسر وسلاسة، وأثبت المعلم في دولة الإمارات، قدراته وتفوقه أمام العالم، بفضل توجهات القيادة الرشيدة، واعتبار أن المعلم هو الركيزة الأساسية في بناء تطور الأمم، والتي تتوافق مع طموحات قيادتنا الرشيدة ونظرتها نحو المستقبل، والعالم في الخامس من أكتوبر من كل عام يحتفل بيوم المعلم من أجل تعزيز رسالته المهنية السامية ومكانته في المجتمع وتحفيزه من أجل المزيد من العمل والإبداع في جميع الظروف. وأوضحت السويدي: «اختبرت كفاءة المعلم في هذه الجائحة، وأصبح معلمو الإمارات نموذجاً لريادة الدولة في التعليم، حيث استطاع المعلمون تجاوز الصعوبات وإثبات قدرتهم على العمل تحت أي ظروف، وأتوجه بالشكر والتقدير إلى زملائي وزميلاتي في يوم المعلم بالشكر والتقدير وأن هذه الجهود المباركة هي لبنات تضاف إلى بنيان الوطن لتظل رايته مرفوعة ويحقق تطلعات القيادة الرشيدة». وتقدمت السويدي بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على اهتمامه بالمعلم، وحرصه الدائم على أن يتم تمكين الكادر التعليمي وتزويده بالإمكانيات، وتحفيزه على العطاء، من أجل تنشئة أجيال قادرة على مواجهة المستقبل، ويظهر تقدير سموه للمعلمين أنه أنشأ جائزة تحمل اسمه «جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي». وأعرب الدكتور راشد علي هاشم المعلم والحائز على جائزة أفضل معلم خليجي في جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم عن سعادته بكونه معلماً يخدم وطنه من خلال تنشئة الأجيال على حب الوطن وحب العلم.. والتعليم مهنة الأنبياء وقال أحمد شوقي «قُم للمعلم وفه التبجيلا ++ كاد المعلمُ أن يكون رسولا». ويطيبُ لي أن أتقدم لكل معلم ومعلمة بالشكر والعرفان والمحبة والامتنان، فقد أثبتت دولة الإمارات للعالم قدرتها على التحديات التي تعصف بالأمم وخاصة نجاح عملية التعلم عن بعد بفضل دعم ورعاية قيادتنا الرشيدة الحكيمة. شكراً لكل معلم من جهتها أعربت المعلمة فاطمة العامري من مدرسة الغزالي في أبوظبي عن تقديرها وخالص شكرها إلى زملائها من المعلمين والمعلمات خط الدفاع الأول في التعليم، وقالت إن زملائي وزميلاتي المعلمين والمعلمات، يعدون صنّاع التغيير، كما أثبتوا أنهم الركيزة الأقوى في العملية التعليمية في ظل الظروف الحالية شكراً لكل معلم سجل بإتقانه إلهامًا، شكراً لكل معلم أنار بعلمه فكراً، ونقول لكل العاملين في قطاع التعليم شكراً أبطال التعليم، وكما قال الشاعر «تبقى صنائعهُم في الأرضِ بعدهم... والغيثُ إن سارَ أبقى بعدهُ الزهرا». وأكدت أنها فخورة بكونها بنت الإمارات التي حققت المراكز الأولى في جميع المجالات عالمياً، وجاءت جائحة كورونا لتثبت ذلك حيث تفردت العملية التعليمية عن مثيلاتها في المنطقة، وتصدرت مراكز عالمية في التعليم عن بُعد.