يستقبل أهالي محافظة يدمه، صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله آل سعود، أمير منطقة نجران اليوم، وهم يحملون له جملة من المطالب أبرزها فروع البنوك المحلية وفرع الأحوال المدنية، واستكمال سفلتت طريق السبيل بنحو 30 كم المؤدي من يدمه إلى نجران، يلتقون سموه، وهم على يقين بأن هذه الزيارة سوف تلبي الكثير من مطالبهم إذا لم تكن جميعها.. لقد أفنى سموه 4 سنوات و9 أشهر و10 أيام لخدمة منطقة نجران ومواطنيها، وهاهو يستهل العام الهجري الجديد بزيارته التفقدية هذا اليوم إلى محافظة يدمه حرصًا من سموه على الوقوف على أوضاع المواطنين في المحافظة والاستماع إلى مطالبهم وتلبيتها كعادته دائما، إن المتتبع لسجل الأمير مشعل بن عبدالله الحافل بالتنمية الشاملة في منطقة نجران يلحظ فرقا كبيرا كل يوم على أرض الواقع، التي باتت هي الشاهد والدليل الحي على جهود سموه.. محافظة يدمه (200) كم شمال نجران تتشرف هذا اليوم باستقبال سموه ليدشن عدد من المشروعات ويتفقد المواطنين فيها، إن هذه الزيارة التي يقوم بها سموه للمحافظة ليست هي الأولى، بل إن سموه زار المحافظة في وقت سابق، ولكن دون أن يلبس بشته كما هو حالة في هذا اليوم، وإنما جال وتفقد المحافظة بأكملها من الجو أبان الأمطار الغزيرة، التي شهدتها المحافظة، حيث وقف سموه من الطائرة التي أقلته على كل تفاصيل المحافظة، وهو ما يؤكد للجميع أن الأمير مشعل بن عبدالله لن يتوانى في زيارة أي من محافظات المنطقة متى ما رأى أن الأمر يستحق ذلك، نهايك أن أبواب سموه مشرعة للجميع وفق سياسة تحمل كل معاني الشفافية المطلقة وجريا على نهج خادم الحرمين الشريفين، الذي شرع بابه وأمر بتشريع أبواب غيره، لقد تحولت منطقة نجران شرقًا من الخرخير وحتى بدر الجنوب شمالا إلى خلية عمل لا تنقطع وفق خطة تنموية شاملة يدير بوصلتها سموه ويقف على تفاصيلها الدقيقة، حيث أسهمت هذه المتابعة الحثيثة في قيام العديد من المشروعات الحيوية الهامة، التي أسهمت في خدمة أبناء المنطقة، وانعكست إيجابًا على قاصدي نجران الأم حتى أضحت محطة استقبال وفود وتوديع آخرين من خلال العديد من المنتديات والمهرجانات والملتقيات، التي أسهمت بدرجة كبيرة في التعريف بنجران وأثارها الضاربة عبر التاريخ، سياسة اتبعها سموه منذ يوم التعيين، وحتى اليوم تمثلت في الهدوء والعمل بروية وعدم التسرع ومعالجة كل سلبية مع مرور الأيام وكأنه يؤكد أن العقل البشري قادر على حل كل معضلة أو إزاحة كل عقبة مع مرور الأيام، وفي الوقت نفسه يقدم درسا بالمجان في أهمية الصبر على تخطي كل العقبات، فالنظرة الشمولية المستقبلية رسمت منذ اللحظات الأولى لمشعل بن عبدالله الطريق نحو المستقبل في منطقة نجران، التي هي اليوم ليست كما كانت قبل نحو خمس سنوات، بل كل شيء تغير فيها كليا وجذريا، انتعاش اقتصادي حضور رياضي ملتقيات أدبية وأخرى استثمارية، عناية صحية وأخرى بلدية، سيولة مالية عالية يدلل عليها البنوك المحلية وافتتاح العديد من الأفرع لكل البنوك في نجران، مشروعات عملاقة اقتصادية قائمة ومنها ما هو قيد التنفيذ، مما يؤكد ثقة المستثمر في المنطقة ويعزز من حجم التسهيلات التي قدمها سموه لكل الراغبين في ذلك. لقد أضحت منطقة نجران ومحافظاتها السبع والتي يقوم سموه هذا اليوم بزيارة إحداها شاهدا على حجم المنجز في سجل العطاء والفكر المتجدد من سموه، وكعادة سموكم في كل زيارة لمحافظات المنطقة تعقدون اجتماعا بالمجلس المحلي لمعرفة أبرز ما تحتاجه المحافظة والمشكلات التي تعتري طريق تنفيذ بعض المشروعات، والتي تؤكدون غير مرة أن المواطن لابد أن ينعم بكل ما يحقق له الرفاهية والعيش الكريم، رغم أنكم على اطلاع بكل ما تحتاجه هذه المحافظات ولكن لأن سموكم يعرف أن للدعم المعنوي أهمية شرعتم في ذلك خلال زياراتكم. المزيد من الصور :
مشاركة :