مانشستر (إنكلترا) - عادل مانشستر يونايتد أقسى هزيمة للنادي في حقبة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بالخسارة 6-1 على أرضه أمام توتنهام هوتسبير الأحد. وسجل كل من سون هيونج-مين وهاري كين هدفين، بينما استكمل مانشستر يونايتد المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 28 بعد طرد أنطوني مارسيال ليحتفل جوزيه مورينيو بانتصار مذهل في عودته للنادي الذي أقاله قبل 22 شهرا. واختار المدرب أولي جونار سولشار إيريك بيلي ليكون شريكا لهاري مجواير في قلب الدفاع، وذلك في أول مباراة يبدأها في أولد ترافورد منذ ابريل نيسان 2019، لكن هذه الشراكة أسفرت عن أداء كارثي صادم. وكشف أداء توتنهام المتألق عن ضعف يونايتد الدفاعي بفضل استغلال المساحة المتاحة في وسط الملعب، ما أعاد طرج السؤال مرة أخرى بشأن إمكانية لعب برونو فرنانديز إلى جوار بول بوجبا. لكن ما أسعد مورينيو حقيقة أن فريقه كان ببساطة أقوى وأسرع وأفضل تنظيما من ناديه السابق. وبدأ يونايتد المباراة جيدا عندما افتتح فرنانديز التسجيل بعد دقيقتين فقط من ركلة جزاء إثر سقوط مارسيال داخل المنطقة بعد تدخل من دافينسون سانشيز. واستمر التقدم دقيقتين فقط حيث استغل توتنهام تردد دفاع يونايتد عندما أعاد مجواير ضربة رأس بشكل خاطئ إلى منطقة جزاء فريقه لتصل إلى زميله لوك شو الذي ارتبك ليخطفها تانجاي ندومبلي ويسدد في الشباك ليدرك التعادل لفريقه.وبعدها بثلاث دقائق أرسل كين ركلة حرة سريعة إلى سون ليطلق تسديدة في المرمى ويضع النادي اللندني في المقدمة. وزادت الأمور سوءا ليونايتد بطرد مارسيال في الدقيقة 28 بعد رده على ضربة بالمرفق من لاميلا بدفعة في وجه اللاعب الأرجنتيني الذي لم يطرده الحكم أنطونتي تايلور ولم يستخدم كاميرات الملعب لتقييم قراره. وبعدها بدقيقتين مرر سون الكرة عرضية داخل منطقة الجزاء إلى كين ليسجل الهدف الثالث، ثم أضاف الكوري الجنوبي هدفه الشخصي الثاني والرابع لفريقه عندما تابع تمريرة سيرج أورييه في المرمى عند القائم القريب ليتلقى يونايتد أربعة أهداف في الشوط الأول لأول مرة منذ عام 1957 وكان أمام توتنهام أيضا. وأجرى سولشار تغييرين بين الشوطين بخروج فرنانديز ونيمانيا ماتيتش والدفع بفريد و سكوت مكتوميناي بدلا منهما لكن ذلك لم يغير الكثير في شكل المباراة. وجعل أورييه النتيجة 5-1 بعد ست دقائق من الاستراحة بعدما أنهى تحركا ذكيا في الجهة اليمنى بتسديدة أرضية زاحفة في مرمى ديفيد دي خيا. وكان كين قريبا من تسجيل الهدف السادس لكن دي خيا تصدى لمحاولته قبل أن يفعلها مهاجم توتنهام ويحرز هدفه الشخصي الثاني من ركلة جزاء بعد تدخل قوي من بوجبا ضد بن ديفيز. وخسر يونايتد 6-1 أيضا أمام مانشستر سيتي في أكتوبر تشرين الأول 2011 في أسوأ هزيمته سابقة للفريق في عصر الدوري الممتاز.
مشاركة :