فتح باتريس إيفرا مدافع مانشستر يونايتد السابق النار على ناديه بعد الخسارة 6-1 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد. وأبدى إيفرا، الذي لعب ليونايتد خلال الفترة 2006-2014 وحصد تسعة ألقاب كبيرة، تعاطفه مع المدرب أولي جونار سولشار في ظل إخفاق النادي في التعاقد مع اللاعبين المطلوبين وتساءل عن دور الإدارة في تلك السنوات منذ رحيل أليكس فيرجسون عن منصبه كمدرب في 2013. وقال اللاعب الفرنسي “أنا شخص إيجابي لكني لا أريد الحديث عن يونايتد لأنك في كل مرة تقول فيها الحقيقة يمكن أن تؤذي البعض. “أنا متحمس وأنا أحب هذا النادي لكني أعرف أنه يجب اختيار الكلمات عند الحديث في التلفزيون لكن هذه فوضى عارمة”. وأضاف “أشعر بالأسى من أجل المدرب… ماذا عن الإدارة؟ كم سنة مرت منذ رحيل فيرجسون؟ كم مدرب أقيل مدرب من منصبه”، وأكد إيفرا أن حديثه عن معاناة النادي جعله يود إنهاء عقده كمحلل في قناة تليفزيونية. وقال الظهير الأيسر السابق “نحن لا نعرف لأنه (سولشار) كان يريد لاعبين مثل (جيدون) سانشو لكنهم لم يتوصلوا لاتفاق بخصوص السعر. “ماذا يحدث في النادي؟ أنا حقا مفعم بالمشاعر. من الصعب كسر رجل مثلي فأنا شخص إيجابي”. وأضاف “أنا ضد الترويج للعنف لكن الكثير من الناس تستحق صفعة قوية في هذا النادي بالوقت الحالي”.
مشاركة :