ناسا تجند صائدي الكائنات الفضائية للمساعدة في اكتشاف العوالم القادرة على استضافة الحياة

  • 10/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تعمل ناسا على تجنيد هواة "صيد الكائنات الفضائية" للانضمام إلى صفوفها في البحث عن الحياة عبر المجرة، في حملة توظيف جارية في وكالة الفضاء الأمريكية لمرشحين من جميع أنحاء العالم. وأطلقت الوكالة مشروعا علميا للمواطنين يسمى Planet Patrol مع دعوة أفراد من الجمهور ممن يهون الفضاء والبحث عن الأجانب، للمساعدة في اكتشاف الكواكب ذات القدرة على استضافة الحياة. واكتشف العلماء منذ التسعينيات أكثر من 4200 كوكبا خارجيا، وعوالم تدور حول الشمس بطريقة مشابهة للأرض. وتدعو ناسا المتطوعين لفحص الصور التي تم التقاطها بواسطة تلسكوبTransiting Exoplanet Survey Satellite المعروف اختصارا باسم TESS، والذي يقع في مدار حول الأرض منذ عام 2018. ونقل موقع News.com.au عن متحدث باسم وكالة ناسا، حول مشروع Planet Patrol، قوله: "يسعى البرنامج لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في فهم الكون ومكاننا فيه". وتم إطلاق المبادرة الأسبوع الماضي بواسطة موقع Zooniverse، وقد جذبت بالفعل أكثر من 1600 متطوع قدموا 100 ألف تصنيف فردي. والشيء الوحيد الذي يحتاجه أولئك الذين يريدون المساعدة في المشروع هو جهاز متصل بالإنترنت لبدء البحث في الصور المخزنة من TESS. وقال عالم الأبحاث في ناسا، فيسيلين كوستوف، لموقع News.com.au: "تعد مشاريع علوم المواطنين طريقة رائعة لاستخدام فضولنا الداخلي الذي لا ينتهي بشأن العالم الذي نعيش فيه، سواء كان حول كوكبنا أو كوكبا بعيدا بمائة سنة ضوئية". ويبدو أن وكالة ناسا تأمل في أن يكون الإغلاق الناتج عن "كوفيد-19"، هو الدافع المثالي لتجنيد المتطوعين حيث يجد الملايين حول العالم أنفسهم في منازلهم ولديهم متسع من الوقت. والطريقة التي يعمل بها TESS هي أنه يبحث عن النجوم التي يتم حظرها جزئيا عن طريق مرور الكواكب التي تم التقاطها في مدارها. وبمجرد تأكيد وجود كوكب خارج المجموعة الشمسية، يمكن للعلماء بعد ذلك تحديد ما إذا كان الكوكب قادرا على استضافة الحياة، أو حتى حياة ذكية خارج كوكب الأرض. وبينما يتم تحليل الصور بواسطة أجهزة الكمبيوتر، يُعتقد أن العين البشرية قد تساعد في تحديد الكواكب التي قد تفوتها الآلات. ويجب على الراغبين في المشاركة في مشروع Planet Patrol زيارة موقع zooniverse.org للحصول على التفاصيل. المصدر: ديلي ستارتابعوا RT على

مشاركة :