يصاب الكثير منا بالصداع الشديد و نشعر بالألم و نضطر لتناول المسكنات حتى يهدأ الجسم من حالة الألم و الارق التي نقع بها لساعات ، و لكن الامر يحتاج إلى زيارة الطبيب في بعض الأاحيان للتأكد أنه صداع فقط و ليس هناك ما هو أسوء . وفقا لما ورد في صحيفة " ميرورط البريطانية ، أن سيدجة استرالية بالغة من العمر 42 عاما ، كانت مصابة بالصداع الشديد لمدة 7 سنوات و لكنها كانت تتناول المسكنات في يومها و كـأنها طعامها المفضل حتى لا تشعر بذلك الالم الشديد . منذ أيام شعرت السيدة بألم غير محتمل و لم تتمكن كل المسكنات من تعديل حالتها المزاجية ؛فاضطرت لزيارة الطبيب بأسرع وقت ، و بعد ان سألها الطبيب عن أنواع المسكنات التي أخذتها شعر بشئ من القلق . أوضح الطبيب أن المسكنات التي تناولتها السيدة كافية لإخماد أقوى صداع و تسكين آلام الجسم كله إلا إذا كان ورما فلن تتمكن تلك المسكنات من تحسين الوضع . طلب الطبيب على الفور إجراء أشعة مقطعية على الرأس ، و بالفعل وجد ما هو أسوء من الصداع ، لقد عثر على ورم في المخ ناتج عن وجود دودة شريطية بالمخ و تسببت تلك الدودة في التأثير على المخ و مراكز الإبصار للسيدة . جدير بالذكر أن الطبيب أكد أن تلك الدودة نتنتقل عبر تناول الطعام نيئ أو تناولها عن طريق الخطأ في الخضراوات أو الفاكهة .
مشاركة :