أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – كان الوضع مهينا بالنسبة لفريق ومثالي لآخر، هذا ما تشير إليه لوحة النتائج في المباراة التي خسرها ليفربول بسباعية مقابل هدفين أمام أستون فيلا، الأحد، فقد كانت عودة بيليه من الاعتزال أكثر قربا من توقع خسارة حامل اللقب بهذه النتيجة أمام فريق نجا من الهبوط الموسم الماضي في الرمق الأخير. ولم يتكبد المدرب الألماني، يورغن كلوب، خسارة بهذا الحجم طيلة سنوات مسيرته التدريبية، في الوقت الذي لم تتلق فيه شباك ليفربول 7 أهداف منذ إبريل/نيسان من عام 1963. ووفقا لموقع "أوبتا" للإحصائيات، أصبح ليفربول أول حامل للقب الدوري الإنجليزي الممتاز يتلقى 7 أهداف في الموسم اللاحق منذ خسارة أرسنال أمام سندرلاند في عام 1953. فبعد أن كسر "الريدز" الكثير من الأرقام الإيجابية بطريقهم نحو تحقيق لقب الدوري الأول لهم منذ 30 عاما، بدأ فريق كلوب الموسم الحالي بأرقام لا يرغب أي فريق بتحقيقها. وقال كلوب في تصريحات لـBBC Sport بعد المباراة: "قبل سنوات، قلنا لأنفسنا إننا نريد أن نصنع التاريخ، لكن هذا كان تاريخا بالشكل الخاطئ"، على حد قوله. وبالمقارنة مع الموسم الماضي، فقد صمد ليفربول حتى فبراير/شباط دون أن يتلقى الهزيمة الأولى، ولم تستقبل شباكه 7 أهداف قبل الجولة الـ9 من الموسم، في حين استقبلت شباك الفريق 11 هدفا في 4 مباريات هذا الموسم، ليصبح ثاني أضعف دفاع في البطولة بعد الصاعد حديثا ويست بروميتش ألبيون، الذي تلقى 13 هدفا. ورغم أنه لا يزال من المبكر التكهن بالعواقب والمؤشرات التي حملتها هذه الهزيمة الثقيلة، إلا أنها بالتأكيد ستدق ناقوس الخطر بملعب "أنفيلد" وستنبه الجميع إلى أن هناك خللا ما يجب معالجته قبل العودة من التوقف الدولي.
مشاركة :