هل ترك البسملة في الصلاة يبطلها؟.. لجنة الفتوى تجيب

  • 10/5/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اختلفوا في حكم قراءة البسملة في الصلاة قبل قراءة القرآن.وأضافت اللجنة في إجابتها عن سؤال: «هل نسيان البسملة في الفاتحة بالصلاة أو تعمد عدم قراءتها يبطل الصلاة؟» أن القول الأول وهو المشهور من مذهب مالك أن قراءة البسملة في الصلاة مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا، مستدلة بما قاله الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذو منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها».وتابعت: والقول الثاني: المشهور من مذهب الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسور، والقول الثالث: المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.سبب عدم ذكر البسملة في أول سورة التوبة سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب».وقال الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القرآن توقيفي، يعني لا دخل للإنسان فيه، فهو نزل على رسول الله - عليه الصلاة والسلام- على النحو الوارد عليه؛ فكانت السورة أو الآية تنزل فيأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم- بأن توضع في مكانها كما نزلت.وأوضح أمين الفتوى بالإفتاء أنه مما ورد في الحكمة من عدم ذكر البسملة أول سورة التوبة أن السورة في بدايتها تتحدث عن براءة الله ورسوله من المنافقين ومن نقضوا عهودهم ومن غيرهم، فكان لا يناسبها البدء بالرحمة بذكر البسملة أولها. اقرأ أيضًا: الحكمة من نزول سورة التوبة بدون بسملة

مشاركة :