«الفلبين» تقلص تصديق عقود الاستقدام إلى النصف شهريًا

  • 8/5/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أكد أصحاب مكاتب استقدام تأخر وزارة العمل الفلبينية في إصدار تصاريح العمل لعمالتها المتوجه للمملكة لأكثر من أسبوعين بينما كانت تنهي تصاريح العمل خلال يومين، إضافة إلى تقليصها عدد العقود المصدقة إلى 7 عقود لكل مكتب سعودي أسبوعيًا، فيما كان السابق يصل عددها إلى 50 عقدًا في الشهر. وأكد يحيى آل مقبول رئيس لجنة الاستقدام بغرفة جدة أن وزارة العمل الفلبينية قامت بتأخير مدة التصديق على تصاريح العمل من يومين إلى ما يقارب الأسبوعين، حيث يتم إصدار تصريح عمل للعامل بعد الانتهاء من التدريب والكشف الصحي، إضافة إلى أنها تقوم بالتصديق على 7 عقود أسبوعيًا لكل مكتب أي أنه يسمح للمكتب الواحد بتوقيع مايقارب الـ25 عقدًا شهريًا بدلاً من 50 عقدًا شهريًا قبل 6 أشهر مما يسهم بتأخر وصول العمالة، وأضاف: آل مقبول يسمح للمكاتب السعودية التي تصل إلى 300 مكتب بالتعامل مع مكتبين فقط من الجانب الفلبيني. مطالبًا السفارة الفلبينية بإعادة النظر وإتاحة الفرصة للمكاتب السعودية بتصديق مزيد من العقود، مما يسهم بسرعة إرسال العمالة وعدم تكدس عقود الاستقدام لدى المكاتب السعودية. وأضاف أحد أصحاب مكاتب الاستقدام -فضّل عدم ذكر اسمه-: قامت وزارة العمل الفلبينية بتأخير مدة التصديق على تصاريح العمل لعاملاتها خلال الأسبوعين السابقين، حيث كانت الوزارة تأخذ يومين للتصديق أما الآن تأخذ من أسبوعين إلى 3 أسابيع، مما ساهم في تأخر وصول العمالة الفلبينية، موضحًا أن هذا الأمر خارج عن إرادة المكاتب السعودية ولذلك لا ينطبق عليها غرامة التأخير من الوزارة. فيما أضافت دولت باداوود -صاحبة مكتب دولت بادواد للاستقدام-: قامت السفارة الفلبينية قبل 6 أشهر بتقليص عدد العقود المصدقة، إضافة إلى تفاوت العدد في المناطق، حيث يتم التصديق على 7 عقود أسبوعيًا للمكتب الواحد في جدة و5 في الرياض بدلاً من 50، مما يسهم في تأخير التصديق على العقود لدى المكاتب وتأخر وصول العمالة، إضافة إلى فقد مصداقية المكتب لدى المواطن، إضافة إلى تأخير مدة التصديق على تصريح العمل فقد قامت وزارة العمل الفلبينية قبل أسبوعين بتمديد مدة التصريح إلى أكثر من 3 أسابيع، إضافة إلى أنها حددت من تعامل المكاتب السعودية مع الفلبينية إلى مكتبين فقط وهذا ما يسهم في تأخر التصديق على العقود التي لدى المكاتب السعودية وتأخر وصول العمالة، إضافة إلى فقد ثقة المواطن بالمكاتب. المزيد من الصور :

مشاركة :