أكد قائد كتائب الجيش الوطني، الموالي للشرعية في قطاع الضباب، جنوب غرب تعز، العقيد الركن عبدالحكيم الجبزي لـ»المدينة» من الخطوط الأمامية للقتال: إن ساعة الصفر لمعركة تحرير تعز من المليشيات الحوثية اقترب موعدها ولم يفصلنا عن موعدها سوى أيام قلائل، مضيفا: إن مقاتلي المقاومة شارفوا على استكمال السيطرة على كامل مديريات جبل صبر، والتي لم يتبق منها إلا موقع جبل العروس العسكري، الذي يتم حاليا حصاره من قبل رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.. وقالت مصادر محلية وشهود عيان «المدينة»: إن مقاتلي المقاومة والجيش الوطني الموالي لشرعية الرئيس عبده ربه منصور هادي، استكملت أمس الأحد، عملية التطويق والحصار على موقع جبل العروس آخر معاقل تمركز مليشيات الحوثي والمخلوع صالح في مديريات جبل صبر الاستراتيجي والمطل على مدينة تعز. وأضافت المصادر: إن المقاومة تمكنت من الوصول إلى موقع العروس الواقع في قمة جبل صبر بعد سيطرتها على كامل المواقع والقرى، التي كانت المليشيات وقوات الحرس الجمهوري الموالية للمخلوع صالح. وأكد مصدر في المقاومة الشعبية لجبهة صبر أن مقاتلي المقاومة استولت على كمية كبيرة من أسلحة المليشيات وقوات صالح كانت مخزنة في إحدى مدارس منطقة حدنان بجبل صبر وعدد من الأطقم العسكرية المزودة بالرشاشات ومضادات للطيران وصواريخ «لو»، وذلك بعد معارك عنيفة خاضها مقاتلو المقاومة مع تعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمليشيات من العاصمة صنعاء ومحافظتي عمران وصعده في شمال البلاد، وأشارت المصادر إلى أن المئات من ميلشيات الحوثي وقوات صالح لقوا مصرعهم وجرح آخرون في تلك الاشتباكات، فيما العشرات منهم سلموا أنفسهم للمقاومة.. وقالت المصادر لـ»المدينة»: إن ثلاثة وستين مسلحا من مليشيات الحوثي وصالح قتلوا في المواجهات، التي درات خلال الأربع والعشرين الساعة الماضية، بالإضافة إلى جرح (116) آخرين، بينما استشهد (12) من مقاتلي المقاومة وجرح عشرات آخرون في تلك المعارك. وفي سياق متصل، قال قائد كتائب الجيش الوطني الموالي للشرعية في قطاع الضباب، جنوب غرب تعز، العقيد الركن عبدالحكيم الجبزي لـ»المدينة»: إن ساعة الصفر لمعركة تحرير تعز من المليشيات الحوثية اقترب موعدها ولم يفصلنا عن موعدها سوى أيام قلائل، مضيفا: إن مقاتلي المقاومة شارفوا على الاستكمال الكامل السيطرة على كامل مديريات جبل صبر، والتي لم يتبق منها إلا موقع جبل العروس العسكري، الذي يتم حاليا حصاره من قبل رجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.. وأشار العقيد الجبزي إلى أن الانتصارات، التي حققها أبطال المقاومة في صبر حفزت المقاتلين في جبهة الضباب وأعطتهم حقنة من المعنويات، مؤكدا أنه يجري الآن الترتيبات لهذه المعركة، التي ينتظرونها بفارغ الصبر، وأن الروح المعنوية للمقاتلين مرتفعة ويطالبونهم بسرعة التقدم نحو مدينة تعز وتحريرها من مليشيات الحوثي وصالح.. وقال الجبري:»لكن نحن في القيادة نحرص على اتخاذ المزيد من الاحتياطات ووضع كل الاحتمالات والتخطيط الأمثل للمعركة بعيدا عن العشوائية لتقليل من أي خسائر محتملة في صفوف مقاتلي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية».. ولفت العقيد الجبزي إلى أن المئات من العسكريين والمدنيين يأتون إلى جبهات القتال للالتحاق في صفوف المقاومة، ولكن نقص الإمكانيات حالت دون التحاق الكثير منهم.. مؤكدا أنهم في جبهات الضباب ينفذون معارك دفاعية مع العدو في المناطق، التي يتمركز فيها مقاتلو المقاومة، كما أنهم ينفذون عمليات هجومية في الأماكن، التي تتمركز فيها مليشيات الحوثي وصالح منها ما يجري الآن في جبهات جبل صبر الاستراتيجي.. في حين يرى محمد محمد غالب الشدادي- في العقد السادس من العمر والموجود في الخطوط الأمامية - بأن انضمامه إلى صفوف المقاومة هو لقتال مليشيات الحوثي وصالح، وقال: «إنه عندما شاهد عفاش وأزلامه ينزلون إلى محافظة تعز لإذلال أبناء محافظة تعز وإهانة كرامتهم، مؤكدا أن عفاش طوال سنوات حكمه أحب نفسه ولم يحب شعبه ولا وطنه في يوم من الأيام. وقال: «لولا ثورة 11 فبراير 2011م لكان عفاش قد حقق لنفسه حلمه في توريث الحكم لابنه».. وأضاف الشدادي الذي يوجد في جبهة الضباب إلى جانب شقيقه حامد الأصغر منه، ونجل شقيقه الأصغر، فؤاد الشدادي»، سنعيد مليشيات الحوثي والمخلوع صالح وأذنابهما إلى جحورهم في جبال مران بصعدة.. مطالبا بمحاكمة صالح والحوثي، ومتمنيا أن يتم شنقه وهو لا يزال على قيد الحياة، وقال: «أمنية أن يتم تعليق عفاش وأنا سآكل من لحمه، رغم أن لحوم البشر لا تؤكل إلا أنني سآكل لحم عفاش عقابا على لجرائمه البشعة، التي ارتكبها بحق الشعب وأبنائه.. وأكد أن صالح طوال فترة حكمه الممتد لأكثر 35 سنة دمر خلالها اليمن أرضا وإنسانا. وقال «الحمدلله أنني لم أنتخبه ولا مرة في حياتي». المزيد من الصور :