قال خبراء في جامعة "شيفيلد" بالمملكة المتحدة، إن الانفجار الذي دمر أجزاء كبيرة من العاصمة اللبنانية بيروت في آب/أغسطس الماضي كان أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ. وقدّر فريق الخبراء، في تقرير، الإثنين، انفجار بيروت بأنه يعادل انفجار حوالي 500 إلى 1100 طن من مادة "تي أن تي". واعتبر الخبراء، العاملين في قسم هندسة الانفجارات والصدمات بالجامعة، الانفجار أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ، كما أشاروا إلى أن حجمه يعادل حوالي واحد على عشرين من حجم القنبلة الذرية التي ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية على "هيروشيما" في اليابان، عام 1945. واستنادا على مقاطع فيديو توثق الانفجار، أنجز الفريق العلمي خريطة تبرز كيفية انتشار الموجة الصادمة عبر المدينة، كما قاموا بقياسات لشدة الانفجار. وقال الدكتور سام ريجبي، أحد أعضاء الفريق العلمي في التقرير: "كان الانفجار في بيروت مدمرًا للغاية وغير مسبوق. انفجار ضخم بهذا الحجم لم يتم توثيقه من قبل". وأضاف: "السبب الذي جعلنا نقوم بدراسة وتحليل الانفجار هو سعينا لاستخدام المهارات والموارد المتاحة لدينا كمهندسين لحل المشاكل وفي النهاية مساعدة الناس". وفي 4 أغسطس/آب الماضي، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف ، خلف أكثر من 190 وفاة، وما يزيد عن 6 آلاف مصاب، وعشرات المفقودين، بجانب دمار مادي هائل، تتجاوز خسائره 15 مليار دولار، بحسب أرقام رسمية غير نهائية. ووفق تقديرات رسمية أولية، وقع انفجار المرفأ في عنبر 12، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مُصادرة ومُخزنة منذ عام 2014. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :