«زيارة قصيرة» لرئيس الحكومة اليمنية إلى عدن

  • 8/5/2015
  • 00:00
  • 127
  • 0
  • 0
news-picture

اجرى رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح السبت زيارة قصيرة الى عدن كبرى مدن الجنوب اليمني التي استعادتها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مؤخرا بعد قتال دام 4 اشهر مع المتمردين الحوثيين. وقال مصدر حكومي إن بحاح الذي يشغل كذلك منصب نائب رئيس الجمهورية وصل الى مطار عدن على متن طائرة عسكرية سعودية قادما من الرياض التي لجأ اليها الرئيس هادي وحكومته في نهاية مارس مع تقدم المتمردين في عدن. وصرح بحاح للصحافيين عند وصوله ان عودته «جزء من تحرير عدن وتطبيع الحياة فيها»، حيث امضى ساعات قبل ان يغادر الى ابو ظبي بحسب مصدر حكومي. وأكد بحاح في تصريح صحفي لوسائل الإعلام في عدن أنه سيبدأ زيارته بتفقد الجرحى والمصابين الذين تعرضوا لإصابات مختلفة برصاص المتمردين وهم يدافعون عن أطفالهم ونسائهم وأعراضهم، مشيراً إلى أن عدن تحتاج لتجهيزها لممارسة العمل السياسي. وأضاف إن الحكومة اليمنية والسلطة المحلية أصبحت متواجدة في محافظة عدن من أجل تأهيلها إلى أفضل مما كانت عليه قبل الحرب التي شنتها المليشيات الانقلابية، مطالباً الجميع بالوقوف صفًا واحدًا إلى جانب السلطات المحلية بالمحافظة لما من شأنه تأهيل المحافظة في مختلف الجوانب. وافاد المتحدث باسم بحاح ان الرئيس اليمني في المنفى قد يعود الى عدن «في اي وقت» لاتمام عودة السلطات المركزية الى مزاولة مهامها بعد ان اطلقتها زيارة رئيس الوزراء الى المدينة التي باتت «آمنة ومستقرة». وزار رئيس الحكومة عددا من احياء المدينة، كما اطلع على الاضرار اللاحقة بالقصر الرئاسي ومقر الشرطة ومبنى الاذاعة والتلفزيون والمقر العام للمنطقة الرابعة للجيش، وزار عددا من جرحى الاحداث، بحسب مصدر امني. وبحاح ارفع مسؤول يمني يعود الى عدن منذ الاعلان في منتصف يوليو عن استعادة المدينة الساحلية التي سبقه اليها مؤخرا بعض اعضاء الحكومة لاحلال السلم فيها واصلاح البنى التحتية التي تضررت جراء القتال الى حد كبير. من جهته أصدرالرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس قراراً رئاسياً بتعيين 3 مستشارين جدد له وهم: حيدر أبوبكر العطاس وأحمد عبيد بن دغر وعبدالعزيز جباري. فيما وافقت مصر امس السبت على تمديد مشاركتها العسكرية في التحالف العربي في اليمن، مشيرة الى ان هذا التمديد قد يصل الى 6 اشهر، وفقا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية. وتشارك مصر في الحملة الجوية العسكرية التي تقودها المملكة منذ 26 مارس ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وقال بيان الرئاسة «وافق مجلس الدفاع الوطني على تمديد مشاركة العناصر اللازمة من القوات المسلحة المصرية في مهمة قتالية في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب». إلى ذلك، قال مصدر في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب شرقي اليمن: إن نحو 25 من مسلحي الحوثي وقوات موالية للمخلوع صالح قتلوا وأصيب 15 آخرون بالإضافة إلى تدمير دبابة وطقم عسكري واعطاب 4 أطقم أخرى إثر غارات لطائرات التحالف على مواقع وتجمعات لهم في محافظة مأرب. وبحسب المصدر فإن 3 حوثيين قتلوا على متن دبابة دمرتها إحدى غارات الطيران في جبهة الجفينة جنوب غربي المحافظة. بينما أعطبت غارة أخرى 4 أطقم عسكرية للحوثيين وقتل 8 مسلحين وجرح 9 آخرون على متنها في الجبهة ذاتها وفي جبهة البلق جنوب غربي المحافظة استهدفت إحدى الغارات تجمعا للحوثيين وقتل 8 منهم، وفقا للمصادر، وفي سياق متصل أكد مصدر محلي مقتل 3 من مسلحي الحوثي وإحراق طقم تابع لهم نتيجة استهداف طائرات التحالف لتجمع لهم في جبهة الجفينة. وأضاف المصدر إن غارة أخرى دمرت مدفع هاون عيار (120) وقتل 2 من طاقمه وأصيب 3 آخرون. وينشط طيران التحالف في مأرب أكثر من أي مدينة أخرى يسيطر عليها الحوثيون فخلال أسبوع شن التحالف قرابة 30 غارة على مواقع وتجمعات للحوثيين.

مشاركة :