أكد النائب أحمد عبد الماجد، عضو مجلس الشيوخ، أن حرب أكتوبر المجيدة كانت وستظل ملحمة وطنية من ملاحم التاريخ المصري، بعبور خط بارليف، وهو واحد من أقوى الموانع العسكرية في التاريخ وعبور قناة السويس، وتلقين الاحتلال الإسرائيلي آنذاك درسا لن ينساه، مضيفا أن حرب أكتوبر تعد درسًا للعالم أجمع بأن مصر قادرة على إعادة تغيير أي وضع لا ترضى عنه، وتثبت أن الحفاظ على الأرض وحماية الحدود هو واجب مُقدس تستطيع مصر بجيشها وشعبها الوطني الحر القيام به على أكمل وجه مهما كانت التضحيات.وهنأ عبدالماجد في تصريحات له اليوم الاثنين، الرئيس عبدالفتاح السيسي والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي والشعب المصري والقوات المسلحة المصرية الباسلة، بالذكرى الـ 47 لانتصار حرب أكتوبر المجيدة، ذلك النصر العظيم الذي رفع راية مصر بين الأمم وأثبت للعالم أجمع أن الجندي المصري لا يقهر، وإنه وبإرادة الله وقوة وعقيدة وإيمان القوات المسلحة يستطيع أن يحقق النصر على أي قوة غاشمة أو محتلة.وأوضح أنه في ذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة تخوض القوات المسلحة المصرية حربًا أخرى شريفة وطاهرة ضد جحافل الإرهاب الأسود، الذين يضمرون الشر للوطن، مشيرا إلى أن دماء جنود القوات المسلحة الأطهار التي روت سيناء، ستظل مصدر عزة وفخر للمصريين جميعًا، وأنهم شعب أبى يدافع عنه جيش قوى لايخاف الموت.وطالب النائب، الشعب المصري بكافة طوائفه استحضار روح نصر أكتوبر بالعمل وبذل الجهد من أجل الارتقاء بأوضاع الدولة في كافة القطاعات لاستكمال خطط التنمية الشاملة التي تخطوها مصر منذ سنوات لتحقيق الإنجازات وعدم الالتفات وراء الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يبثها المأجورين والمُمولين لتعطيل حركة التنمية، ودعم الرئيس ومؤسسات الدولة.
مشاركة :