تطرح كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة «برنامج الماجستير في التربية» للعام الأكاديمي 2021/2020، في تخصصات المناهج وطرق التدريس لعدة مسارات، وأصول التربية، والتربية الخاصة. ويهدف البرنامج إلى تطبيق المعارف والمهارات المتقدمة التي يكتسبها الطلبة من البرنامج في المجال التربوي الذي يعملون به بعد التخرج، وتصميم بيئة تعلّمية يكون المتعلمون فيها محوراً مهماً للممارسات التربوية، والتفكر في الممارسات المهنية وأثرها على المتعلمين، بالإضافة إلى القيام بأدوار قيادية لبناء شراكة فاعلة مع الهيئات والوزرات والمراكز البحثية، والتركيز على إجراء بحوث كمية وكيفية، تؤدي إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية. تطوير وأوضحت الدكتورة نجوى الحوسني، عميدة كلية التربية بالإنابة، أن الكلية تقوم حالياً على تطوير خطط تعاون وشراكة دولية بين البرنامج وعدد من برامج الماجستير في جامعات مرموقة في هونغ كونغ وسنغافورة والولايات المتحدة الأمريكية وفنلندا، بهدف تبادل الخبرات والارتقاء بالبرنامج، الذي يؤهل الطلبة من الناحية النظرية الأكاديمية من جهة والتطبيقية العملية من جهة ثانية، وقد تم الحصول على الاعتماد الأكاديمي من عدد من الجهات المحلية والدولية والمؤسسات العالمية المرموقة. من جانبه قال الدكتور علي شحادة منسق برنامج الماجستير في التربية، إن كلية التربية بجامعة الإمارات تطرح ثلاثة تخصصات رئيسة هي المناهج وطرق التدريس، والقيادة التربوية، والتربية الخاصة، بالإضافة إلى 5 مسارات أخرى فرعية تحت تخصص المناهج وطرق التدريس وهي: اللغة الإنجليزية، واللغة العربية، والرياضيات، والعلوم والدراسات الاجتماعية. وأشار إلى أن برنامج الماجستير في التربية يقوم بالتدريس والإشراف على رسائل الماجستير ومشاريع التخرج فيه نخبة من الأساتذة المتخصصين والباحثين من ذوي الكفاءات العالية والخبرة الطويلة في المجال التربوي، وينتمي أعضاء هيئة التدريس إلى أكثر من 14 جنسية حول العالم بما في ذلك عدد من الأساتذة الإماراتيين. وذكر الدكتور شحادة بأن عدد الطلبة المنتسبين للبرنامج يبلغ حالياً أكثر من 140 طالباً وطالبةً في مختلف الاختصاصات التي يطرحها البرنامج وهم يمثلون أكثر من 25 جنسية. وفي كل تخصص من تخصصات البرنامج يمكن للطالب أن يختار بين أن يعد رسالة ماجستير أو يقدم مشروع تخرج ماجستير، وكذلك يمكن للطالب أن يكون متفرغاً للدراسة بشكل كامل أو غير متفرغ، حيث يدرس بشكل جزئي إلى جانب عمله أو وظيفته الأساسية. كما يمكن للطالب أن ينجز هذا البرنامج في مدة زمنية تقدر بسنتين دراسيتين للطالب المتفرغ «أي خمسة فصول دراسية بما في ذلك الفصل الصيفي» وسنتين ونصف السنة للطالب غير المتفرغ «أي ستة فصول دراسية بما في ذلك الفصل الصيفي»، وبحد أقصى قدره ثمانية فصول دراسية في كل الأحوال. يذكر أن برنامج الماجستير في التربية حاز الاعتماد الأكاديمي من عدد من الجهات الدولية والمؤسسات العالمية. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :