مقتل رضيع فلسطيني حرقًا بهجوم مستوطنين

  • 8/5/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

قال محمود عباس الرئيس الفلسطيني أمس: إنه سيرفع إلى المحكمة الجنائية الدولية على الفور قضية مقتل رضيع فلسطيني عمره 18 شهرًا حرقًا إثر هجوم نفذه مستوطنون على منزل عائلته بالضفة الغربية ليل الخميس وقال الجيش الإسرائيلي وشهود: إن المهاجمين حطموا نوافذ المنزل الواقع في دوما -وهي قرية صغيرة قرب مدينة نابلس- وألقوا القنابل الحارقة داخله قبل الفجر بينما كان أفراد الأسرة الفلسطينية نائمين، وكتبت كلمة «انتقام» بالعبرية على جدار المنزل من الخارج وأصيب والدا الرضيع وشقيقه البالغ من العمر أربع سنوات بجروح خطيرة في الهجوم. ودعت حركة حماس من جانبها إلى «الرد بقوة»، وقال عباس من مقر الرئاسة في رام الله: إنه يعد ملفًا سيرفع إلى المحكمة الجنائية الدولية على الفور وقال: «نستيقظ كل يوم على جريمة من جرائم المستوطنين، إنها جريمة حرب»، وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس: «المطلوب من كل أهلنا في الضفة الغربية الرد بكل قوة وبكافة أشكال المقاومة على هذا العدو الإسرائيلي وهذه الجرائم الصهيونية»، وقال عباس: «لن نسكت إطلاقًا ما دام الاستيطان والاحتلال موجودًا، ونحن نحضّر الآن ملف هذه الجريمة وغيرها من الجرائم، وسنرسلها إلى المحكمة الجنائية الدولية ولن يوقفنا أحد»، وأضاف: «الحكومة الإسرائيلية تشجع الاستيطان وتبني مستوطنات في الضفة الغربية وتشجع المستوطنين على ما يقومون به كل يوم». وأظهرت صور نشرتها وسائل إعلام فلسطينية على الإنترنت رضيعًا مبتسمًا يدعى علي دوابشة، وأظهرت لقطات جدران المنزل وقد أسودت من الحريق بينما تناثرت صور الأسرة وممتلكاتها على الأرض. وفيما شيع فلسطينيون جنازة الرضيع وهم يرددون هتاف «بالروح بالدم نفديك يا شهيد» أصدرت محكمة الصلح في القدس المحتلة امس، أمرًا يمنع نشر أي تفاصيل عن عملية حرق منزل عائلة دوابشة في دوما حتى يوم 31/8 المقبل، وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية: «إن الشرطة الاسرائيلية وجهاز الامن العام قدموا الطلب إلى المحكمة»، من جهة أخرى أعلنت الشرطة الاسرائيلية عن حالة الطوارئ القصوى تخوفًا من ردود أفعال احتجاجًا على حرق عائلة دوابشة. المزيد من الصور :

مشاركة :