إيران بالكامل تخضع لأعلى مستويات التحذير وأرقام قياسية لكورونا

  • 10/6/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الإثنين، إن البلاد بأكملها تقريبا أصبحت خاضعة لأقصى درجة من درجات التأهب التي يشار إليها باللون الأحمر بسبب فيروس كورونا المستجد في ظل زيادة الإصابات وارتفاع الوفيات إلى مستويات قياسية، في الوقت الذي حذر فيه عضو بفريق العمل الحكومي لمواجهة كورونا من احتمال الحاجة لإقامة مستشفيات ميدانية إذا خالف الناس الإرشادات.وقالت المتحدثة باسم الوزارة سيما سادات لاري للتلفزيون الحكومي إن 26 من أصل 31 محافظة إيرانية أصبحت مناطق "حمراء"، وهو أعلى مستوى للتحذير من الخطر، بينما تقف أربع محافظات في المستوى "البرتقالي" وهو المستوى التالي له.وأضافت لاري أن السلطات سجلت رقما قياسيا عند 3902 إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليزيد الإجمالي في الدولة الأشد تضررا في الشرق الأوسط إلى 475674.وقالت إن 235 مريضا توفوا على مدى 24 ساعة ماضية، وهو نفس الرقم الكبير المسجل يوم 28 يوليو تموز، ليقفز إجمالي الوفيات إلى 27192.ويشكو المسؤولون من أن كثيرين ينتهكون القواعد الخاصة باستخدام الكمامات، فيما استغلت بعض العائلات إجراءات العزل العام للقيام برحلات، مما ساعد في انتشار الفيروس ووصول المستشفيات إلى حد الامتلاء عن آخرها.وقال مسعود مرداني، عضو الفريق الحكومي لمكافحة كورونا، لموقع خبر أون لاين "إذا استمر الناس في القيام برحلات نهاية الأسبوع... فقد يجد مرضانا أنفسهم مضطرين لدخول مستشفيات ميدانية".وأغلقت المدارس والمكتبات والمساجد، وغيرها من المؤسسات العامة في العاصمة طهران، أبوابها يوم السبت لمدة أسبوع في إطار الإجراءات الرامية لوقف الانتشار السريع للفيروس.وقالت وسائل إعلام حكومية إن عمليات إغلاق مماثلة فُرضت أيضا في إقليم زنجان شمال غربي طهران وفي مدن بأقاليم أخرى، الأمر الذي ترتب عليه إغلاق المتاحف والمسارح وصالات الألعاب الرياضية والمقاهي وصالونات الحلاقة.وبسبب المخاوف من فيروس كورونا، حظرت إيران الرحلات الجوية للعراق لمنع الإيرانيين من السفر لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين، التي تجتذب حشودا كبيرة من الشيعة. وتم أيضا إغلاق الحدود البرية مع العراق.وبعد وقف الرحلات الجوية إلى تركيا، قالت منظمة الطيران المدني الإيرانية يوم الاثنين إنه سيتم السماح برحلة واحدة ذهابا وأخرى إيابا كل يوم.

مشاركة :