ذكر مشرف وحدة المكفوفين بوحدة التربية الخاصة بإدارة تعليم الاحساء المدرب راضي الشبعان، أهمية مهارات الحركة والتنقل بالنسبة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية مشيراً إلى أنها ستظل عاملا أساسيا لتمكنهم مستقبلا من الاعتماد على أنفسهم. وأوضح أن أهمية هذه المهارات ستساعد الأطفال على اكتشاف بيئتهم المحيطة، ونوه بدور جمعية إبصار الخيرية في تنظيم هذه الدورات باستمرار ومن خلال برنامجها «بناء الأمل» الذي يعد أحد أهم البرامج المتخصصة على الساحة في تأهيل ذوي الإعاقة البصرية من الأطفال، وأكد الشبعان الذي يقوم بجولة تعليمية ضمن البرنامج لمدة أسبوعين لتعليم أطفال البرنامج مهارات التوجه والحركة على أهمية تكاتف الأسرة والجمعية في خلق مساحة من التأهيل الحركي للطفل في سني عمره الأولى. وقد انطلقت دورة التوجه والحركة بالتعاون مع مشرفي فريق «سفراء التطوع» في جزيرة الشراع بجدة والتي استضافت أطفال الإعاقة البصرية في يومه الثاني قياساً على ما تتميز به من حيث الوصول الشامل وإمكانية إجراء التأهيل الحركي وهو ما أكده مدير الجزيرة سيد أمين الذي أكد على أهمية برامج تأهيل ذوي الإعاقة المسئولية الاجتماعية نحو التكامل الاجتماعي مع الجهات المهتمة بالإعاقة ومن ذلك المكفوفون الأطفال الذين بدأوا التدريب والتأهيل بوجود مشرفات البرنامج ومن ثم إتاحة الفرصة من خلال سباحة الأطفال والتعامل بكفاءة أكثر مع مكونات بيئته المختلفة ومن ذلك السباحة. يذكر أن جمعية إبصار تحرص من خلال برنامجها بناء الأمل الصيفي «عشان كل طفل» على تنمية المهارات الحياتية لدى الأطفال ومن ذلك الجانب الرياضي كالسباحة تخفيفاً من آثار الإعاقة البصرية وحفاظاً على الصحة النفسية والبدنية للأطفال والاستفادة من الحواس الأخرى وتنميتها، بالإضافة إلى تزويد الأطفال المكفوفين بالمعلومات والخبرات الفنية والجمالية والتاريخية والجغرافية والاجتماعية والبيئية بشكل عام.
مشاركة :