نددت فرنسا والولايات المتحدة وروسيا، الأعضاء في مجموعة مينسك، الاثنين بالمعارك في إقليم ناغورني قره باغ والتي تستهدف المدنيين، معتبرة أنها تشكل "تهديدا غير مقبول لاستقرار المنطقة". وأكد وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان: "من دون أي تحفظ، الهجمات الأخيرة التي استهدفت منشآت مدنية والطابع غير المتكافئ لهذه الهجمات يشكلان تهديدا غير مقبول لاستقرار المنطقة". كما ندد جان ايف لودريان ومايك بومبيو وسيرغي لافروف "بأكبر قدر من الحزم بالتصاعد غير المسبوق والخطير للعنف داخل وخارج منطقة النزاع في قره باغ". وجددوا دعوتهم إلى "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار"، مطالبين باكو ويريفان بأن تتعهدا من الآن استئناف عملية التسوية بالاستناد إلى المبادئ الأساسية القابلة للتطبيق والنصوص الدولية الملائمة والتي يعرفها الطرفان تمام المعرفة". علما بأن مجموعة مينسك مكلفة منذ العام 1992 التوسط في ملف ناغورني قره باغ.دعوة روسية للوقف الفوري للمعارك وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا الإثنين إلى وقف "فوري" للمعارك في إقليم ناغورني قره باغ، وذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، في اليوم التاسع من المواجهات المحتدمة بين الإنفصاليين الأرمن والجيش الأذري. وقال الكرملين في بيان إن: "فلاديمير بوتين شدد مجددا على ضرورة وقف العمليات القتالية فورا". واستمرت المعارك بين المسلحين الانفصاليين الأرمن والجيش الأذري الاثنين في ناغورني قره باغ فيما استهدفت أعمال القصف مناطق سكنية وأثارت خشية من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين. وأعلنت رئاسة الإقليم الانفصالي لأول مرة عن انسحاب "تكتيكي" من بعض قطاعات الجبهة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مع تأكيدها تحقيق نجاحات "ملموسة" في مواجهة القوات الأذرية، وأفادت وزارة الدفاع الأرمينية بـ"استمرار القتال على أشده".بومبيو يدعو الأطراف الخارجية إلى البقاء بعيداً عن النزاع في ناغورني قره باغمسؤول أذري: على أرمينيا "إنهاء احتلالها" لقره باغ لتجنب التصعيدموسكو تبدي "قلقها" من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بسبب النزاع في قره باغمن هم المقاتلون الأجانب في ناغورني قره باغ؟
مشاركة :