قالت السلطات الأميركية اليوم (الثلثاء) انه تم اطلاق أعيرة نارية خارج موقع تدريب عسكري قرب هاتيسبرغ بولاية مسيسبي أثناء مشاركة جنود في تدريبات وأنه يجري البحث عن رجلين مشتبه بهما كانا يقودان شاحنة صغيرة حمراء اللون. وقال مدير الشؤون العامة بالادارة العسكرية في مسيسبي اللفتنانت كولونيل كريستيان باترسون انه لم يصب أحد بأذى ولم يتضح ان كان إطلاق النار يستهدف عسكريين. ووفقا لدورية الطرق السريعة في مسيسبي فقد استجوبت ادارة شرطة مقاطعة بيري رجلين بعد ان عثرت السلطات على شاحنة تضاهي وصف العربة التي كان يقودها المشتبه بهما اللذان أطلقا الرصاص. لكن محطة "دبليو.دي.إيه.إم" التلفزيونية قالت في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" انه "في وقت لاحق أفرج عن الرجلين دون توجيه اتهامات وان الشرطة استأنفت البحث عن الشاحنة". وقال باترسون في تصريح صحافي إن جنودا في المعسكر الذي يبعد 177 كيلومترا شمالي نيو أورليانز أبلغوا عن اطلاق أعيرة نارية على قادتهم الذين بدورهم أبلغوا السلطات المحلية. يأتي الحادث بعد مقتل خمسة جنود أميركيين الشهر الماضي في مركز تدريب عسكري في تشاتانوغا بولاية تينيسي في هجوم نفذه مسلح قتل بالرصاص في وقت لاحق. وزاد هذا الحادث، الذي يحقق فيه مكتب التحقيقات الاتحادي باعتباره حادثا إرهابيا محليا، من المخاوف بشأن هجمات تستهدف الجيش الاميركي يشنها "مهاجمون منفردون" مستلهمين نهج تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) والجماعات المتشددة الاخرى. ومعسكر شيلبي مركز تدريب تبلغ مساحته 525 كيلومترا مربعا وهو أحد منشأتين للحرس تم تنشيطهما ليصبحا مركزي تعبئة لإرسال الجنود خارج البلاد حسبما ذكر المعسكر في صفحته على الانترنت. كما يستخدم في تدريب العسكريين في الخدمة.
مشاركة :