أعلنت بولندا، اليوم الاثنين، أن عددا من دول الاتحاد الأوروبي قررت استدعاء سفرائها المعتمدين لدى بيلاروس على خلفية موجة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد. وذكر وزير الخارجية البولندي، زبيغنيف راو، عبر "تويتر": "بالتنسيق مع المكتب الأوروبي للشؤون الخارجية والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، اتخذنا قرارا مشتركا لاستدعاء بعض السفراء المعتمدين لدى بيلاروس لإجراء مشاورات". وأعرب راو عن شكره للشركاء في الاتحاد الأوروبي على تعبيرهم "الواضح للتضامن مع كل من بولندا وليتوانيا". 2/2 to democratize the country remains a priority to us. We need communication channels open to stand by those who fight for an independent, sovereign and democratic Belarus. All attempts to stigmatize any EU MS state will be met with a straightforward, reciprocal response.— Zbigniew Rau (@RauZbigniew) October 5, 2020 وأضاف وزير الخارجية البولندي: "دعم البيلاروسيين وجهودهم لإرساء الديمقراطية في بلادهم يبقى أولوية لنا. نحن بحاجة إلى قنوات اتصال مفتوحة للوقوف إلى جانب هؤلاء الذين يكافحون من أجل بيلاروسيا مستقلة وديمقراطية ذات سيادة. ستواجه جميع محاولات وصم أي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ردا مباشرا ومتبادلا". وكانت الخارجية البيلاروسية، أعلنت يوم 2 أكتوبر، أنها قررت استدعاء سفيريها من بولندا وليتوانيا، أكبر داعمين لموجة الاحتجاجات الراهنة في البلاد، كما أوصت الوزارة الدولتين الجارتين بتقليص عدد موظفي سفارتيهما في مينسك. وتشهد بيلاروس احتجاجات واسعة، يرافقها عنف بين قوات الأمن ومتظاهرين محتجين على النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 9 أغسطس الماضي وفاز فيها الرئيس، ألكسندر لوكاشينكو، الحاكم في البلاد منذ العام 1994، بحصوله على 80% من أصوات الناخبين، بينما حصدت المعارضة، سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي كانت تعتبر منافسه الأساسي في ظل اعتقال السلطات بعض المرشحين الآخرين، حوالي 10% من الأصوات. المصدر: RTتابعوا RT على
مشاركة :