«الصحة العالمية» تقدر إصابة 10% من سكان العالم بـ «كورونا»

  • 10/6/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

اعلنت منظمة الصحة العالمية أن عشرة في المئة تقريباً من سكان العالم ربما أصيبوا بالفيروس، مما يترك الأغلبية العظمى من السكان عرضة للإصابة بالمرض. وقال مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في المنظمة، لمجلسها التنفيذي، إن بؤر التفشي تزداد في أجزاء من جنوب شرق آسيا، وإن أعداد الإصابات والوفيات في ارتفاع في مناطق من أوروبا وشرق البحر المتوسط. وأضاف: «نحن الآن متجهون إلى فترة صعبة. المرض يواصل الانتشار». وذكر أن منظمة الصحة قدمت إلى السلطات الصينية قائمة للنظر فيها تضم خبراء للمشاركة في بعثة دولية إلى الصين؛ للتحقيق بشأن منشأ الفيروس. كما حذرت المنظمة من جانب آخر من أن خدمات رعاية المرضى النفسيين ومرضى الإدمان اضطربت في مختلف أنحاء العالم خلال الجائحة، وتوقعت أن يتسبب الفيروس في مزيد من الشقاء لكثيرين. تأتي التصريحات في وقت، أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن، أمس الاثنين، رفع القيود التي كانت قد فُرضت في أوكلاند؛ لمواجهة موجة ثانية من جائحة كوفيد-19، قائلة: إن بلادها تغلبت الآن على الفيروس «مرة أخرى». وإثر فرض إغلاق مشدد على المستوى الوطني بين أواخر مارس/آذار وأواخر مايو/أيار، ساد اعتقاد بأنّ البلاد على وشك القضاء على الفيروس في مرحلة ما بعد مرور مئة ويومين من دون تسجيل أية عدوى. غير أن بؤرة جديدة للوباء ظهرت في أوكلاند في أغسطس/آب مما أجبر المدينة على الإغلاق لمدة ثلاثة أسابيع حتى بداية سبتمبر/أيلول. وبظل عدم وجود حالات إصابة مؤكدة جديدة في أوكلاند منذ 12 يوماً، قالت أردرن: إنّ الفيروس بات الآن تحت السيطرة، وهنّأت السكان على تحمّلهم للحجر الثاني. وصرّحت زعيمة حزب العمّال «لقد تمسك سكان أوكلاند ونيوزيلندا بالخطة التي نجحت مرتين الآن، وتغلّبوا على الفيروس مرة أخرى». من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون: إن الارتفاع الحالي في عدد المصابين قريب من توقعات الحكومة؛ لذا ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة؛ لمعرفة ما إذا كانت إجراءات العزل العام في بعض المناطق قادرة على التغلب على الفيروس. وأكدت السلطات البريطانية اعتزامها إعطاء الألوية في التلقيح عند توافر اللقاح للمسنين والعاملين في مجالات معرضة للعدوى من دون تنظيم حملة تلقيح معممة على جميع السكان. وقالت كايت بينغهام مسؤولة الملف في الحكومة، «إننا بحاجة فقط لتلقيح كل الأشخاص المعرضين للخطر». وشهدت روسيا نسقاً تصاعدياً في عدد الإصابات خلال الأيام الأخيرة، وأعلن مجلس الاتحاد الروسي (المجلس الأعلى للبرلمان)، إمكانية إغلاق الحدود مرة أخرى وتقليص عدد الرحلات الجوية، على خلفية الارتفاع الحاد في وتيرة تفشي الوباء، وزيادة عدد الإصابات التي شهدتها روسيا. (وكالات)

مشاركة :