ناقشت هيئة السياحة والتراث الوطني في محافظة ينبع والهيئة الملكية بالجبيل وينبع ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية ومحافظة ينبع أمس الأول، مشروع تعاون بخصوص دعم التراث الوطني بينبع النخل. جاء ذلك في حضور ممثلين من الهيئة الملكية بالجبيل وينبع، ومحافظة ينبع، في حضور مدير هيئة السياحة في محافظة ينبع سامر بن علي العنيني. وشهدت المناقشات جولة للمسؤولين على موقع لمسجد تراثي، حيث تمت مناقشة تطوير بعض المواقع التراثية والتاريخية في المحافظة لإعادة ترميمها والمحافظة عليها وفق معايير ستعمل على اعدادها هيئة السياحة. وتأتي هذه المناقشات بين الجهات الحكومية ذات العلاقة في محافظة ينبع بعد ايام من عقد فريق من تطوير المواقع السياحية، اجتماعاً في محافظة ينبع برئاسة مدير عام تطوير المواقع السياحية في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس أسامة خلاوي ومحافظ ينبع المهندس مساعد السليم ومدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بينبع سامر بن علي الجهني ومدير عام ميناء ينبع التجاري ورئيس بلدية محافظة ينبع لوضع آلية لتطوير المواقع السياحية في المحافظة. من جهة أخرى تفقد مدير عام الشؤون الهندسية والخدمات المساندة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس عبدالمحسن أبانمي الأسبوع الماضي، يرافقه مدير عام مركز التراث العمراني المهندس بدر الحمدان عددًا من المواقع التاريخية والأثرية والسياحية في محافظة ينبع بحضور مدير هيئة السياحه والتراث الوطني في ينبع سامر بن علي العنيني. وشملت الجولة عددًا من المواقع في المنطقة التاريخية في المحافظة، حيث وقف على عدد من المشروعات التطويرية في المواقع الأثرية، واطلع على سير العمل في تطوير المنطقة التاريخية، وإحيائها لتكون واجهة سياحية تستقبل الزوار والمصطافين. وأوضح مدير هيئة السياحه في محافظة ينبع سامر بن علي العنيني، أن الهيئة تعمل على تطوير عدد من المواقع الاثرية بما فيها المساجد التاريخية لتكون معلما تراثيا في المحافظة. وقال إن الهيئة وضعت خططا واسعة للحفاظ على المواقع التاريخية من خلال التعاون مع عدد من الجهات الحكومية في المحافظة التي تدعم مثل هذه المشروعات. وكشف عن خطط وضعتها الهيئة للحفاظ على المواقع التاريخية والأثرية في المحافظة، وتطوير عدد من المواقع، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المحافظة نقلة نوعية في القطاع السياحي للحفاظ على هويتها التراثية والسياحية.