الشارقة: «الخليج» قال علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي: «إن يوم الإمارات للطيران المدني الذي يتزامن مع ذكرى هبوط أول طائرة في مطار إماراتي، هو مطار المحطة عام 1932، يعتبر مناسبة وطنية تشعرنا بالفخر والاعتزاز بدولتنا الحبيبة وبإمارتنا الباسمة لأنها كانت شرارة الإطلاق لرحلة طويلة من الإنجازات والنجاحات التي جاءت نتيجة للتوجيهات الحكيمة من قيادتنا الرشيدة، التي لطالما حرصت على إيلاء هذا القطاع أهمية خاصة، للمساهمة في نهضته والارتقاء به».وأضاف علي المدفع: «بالرغم من التحديات التي شهدها العالم مؤخراً، فإن دولة الإمارات أثبتت مرونتها وقدرتها على تسريع وتيرة تعافي وإنعاش قطاع الطيران، الذي تأثر بشكل كبير بهذه الجائحة، وجاء ذلك نتيجةً للجهود المبتكرة والجبارة في البحث والتطوير والاستثمار بالبنى التحتية التي جعلت الإمارات رائدة في صناعة الطيران العالمية، بحيث بات قطاع الطيران داعماً للنمو الاقتصادي، ونموذجاً عالمياً يُحتذى في تطبيق معايير السلامة، وكفاءة التشغيل، والانتظام، وما زال القطاع يواصل مسيرة الريادة العالمية التي حققها على مدى العقود الماضية».
مشاركة :