جدد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي اليوم (الإثنين)، التأكيد على دعم بلاده لجهود الأمم المتحدة من أجل استئناف الحوار السياسي في ليبيا لإنهاء المرحلة الانتقالية والمرور إلى بناء المؤسسات الدائمة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية والاتفاق السياسي ومخرجات مؤتمر برلين. وأكد الجرندي، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا المنعقد عبر تقنية الفيديو على هامش أعمال الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وزعت وزارة الخارجية التونسية نصها مساء اليوم، أن تونس ستظل قوّة اقتراح ايجابية وستكون دوما داعمة لأي جهد بنّاء من أجل تجاوز الأزمة في ليبيا. وأضاف وزير الخارجية التونسي، أن بلاده تحرص على التعاون مع مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين، وعلى مواصلة الجهود من أجل مساعدة الليبيين على تجاوز الأزمة الراهنة عبر الانخراط في حوار ليبي ليبي بناء ودون إقصاء. ورحب في المقابل بالاجتماعات الليبية الليبية التي تجري حاليا، مؤكدا على ضرورة البناء على التوافقات الحاصلة لاستئناف الحوار السياسي برعاية الأمم المتحدة في أقرب الآجال والإسراع بتعيين مبعوث ومنسق أممييّن في ليبيا. وانطلقت خلال الأيام القليلة الماضية اجتماعات مُتعددة للحوار الليبي الليبي بحثا عن تسوية للأزمة الليبية، منها اجتماعات بلدة "بوزنيقة" المغربية، التي تُشارك فيها وفود عن البرلمان الليبي برئاسة عقيلة صالح، وعن المجلس الأعلى للدولة برئاسة خالد المشري.