منصات البث العربية تنقذ المسلسلات الخليجية من لعنة كورونا | | صحيفة العرب

  • 10/5/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الكويت – وجدت العديد من المسلسلات الدرامية التي خرجت من سباق شهر رمضان الماضي، بسبب تفشي فايروس كورونا المستجد بالعالم العربي، في المنصات الرقمية الملاذ الآمن لعرضها، حيث أصبحت منصة شاهد عنصر الجذب الأبرز للعديد من الأعمال العربية والخليجية. وكشفت المنصة العربية عن عرض المسلسل الكويتي “دفعة بيروت” من تأليف هبة مشاري حمداة وإخراج علي العلي خلال نهاية شهر أكتوبر الجاري. والمسلسل الذي صوّر في العاصمة اللبنانية بيروت، يضمّ مجموعة من الممثلين الخليجيين والعرب، من أبرزهم الفنانة فاطمة الصفي وعلي كاكولي وحمد أشكناني ولولوة الملا ونور الغندور وروان مهدي ومهند الحمدي. وتدور أحداث العمل في حقبة الستينات حول طلبة كويتيين يسافرون إلى لبنان بغية الدراسة هناك في الجامعة، لكنهم يواجهون العديد من المواقف والأحداث المثيرة. ويأتي العمل امتدادا لنجاح مسلسل “دفعة القاهرة” للمخرج علي العلي، حيث حاز أصداء واسعة النطاق إبان عرضه على الفضائيات الخليجية في الموسم الرمضاني المنقضي، لذلك قرر فريق العمل إنتاج مسلسل آخر تختلف أحداثه عن المسلسل السابق، ولكن بنفس القوة. وتناول مسلسل “دفعة القاهرة” قصص مجموعة من الطالبات الكويتيات، أثناء فترة دراستهنّ بالمرحلة الجامعية في مصر مع أول دفعة كويتية إلى القاهرة، وما تعرضن له خلال رحلتهنّ. ودارت أحداث المسلسل بعد أربع سنوات من ثورة يوليو 1952، وتناول العمل كيف قابل الشعب المصري الطالبات الكويتيات، ناقلا صورة للمجتمع المصري في تلك الفترة. والعمل الكويتي المصري المشترك من بطولة الفنانة مرام البلوشي وبشار الشطي وفاطمة الصفي ونور خالد الشيخ وخالد الشاعر ومحمد خليل، ومن تأليف هبة مشاري حمادة وإخراج البحريني علي العلي، وشاركت في بطولته فنانات من مصر هنّ رانيا منصور ونرمين ماهر وأحلام الجريتلي. وفي سياق متصل، انتهت منصة شاهد مؤخرا من عرض المسلسل السعودي المشوّق “رهن التحقيق”، من بطولة فيصل الدوخي وريم الحبيب، وإخراج علي العطاس، وتأليف الكاتبتين نورا أبوشوشة وسارة الغبرة، وإشراف درامي على النص للكاتبة والمنتجة الهوليوودية جيل جولدسميث. والمسلسل يتناول في كل حلقة جريمة جديدة يرويها المحقّق الشاب تركي، الذي قام بنفسه في الماضي بالتحقيق فيها وكشف خباياها وملابساتها، ويجمع المسلسل في سرد الأحداث بين الشخصيات الحقيقية للممثلين ونظرائهم من الشخصيات الكرتونية (الأنيميشن). ولكن على الرغم من شهرته الكبيرة في قسم الجنايات والاحترام الكبير الذي يحظى به بين زملائه وقادته، يجد تركي نفسه هذه المرة رهن التحقيق من قِبَل قسم الشؤون الداخلية للشرطة، الذي يوكل للمحقّقة سارة مهمة استجواب المحقّق تركي، وذلك للاشتباه في استخدامه أساليب غير قانونية في حلّ قضاياه، ممّا يضطرّه للجلوس إلى طاولة التحقيق كمتّهم لا كمحقّق، متخليا عن كبريائه وواضعا غروره جانبا، بينما يحاول إيجاد المبرّرات القانونية والأخلاقية لسلوكياته وتصرّفاته. وقد عرف “رهن التحقيق” أثناء بثّ حلقاته العشر على شاهد نسب متابعة عالية على المستويين العربي والخليجي، الأمر الذي يبشّر بإنتاج أجزاء أخرى من العمل.

مشاركة :