عززت وزارة التعليم منصة مدرستي الخاصة بالتعليم عن بعد للطلاب والطالبات بتوفير مركز دعم من خلال المدارس للطلاب والاستجابة عند الحاجة لمن تعذر استخدام المنصة من الطلاب وتوفير البيئة التعليمية داخل المدارس، في حين حصرت المدارس عدد الطلاب الذين لم يتمكنوا من الدخول للمنصة، والبحث عن الأسباب وتوفير الحلول العاجلة من أجل تمكين الطلاب من اللحاق بزملائهم الطلاب. وبعد مضي 5 أسابيع على التعليم عن بعد، يترقب المجتمع قرارا باستمرار التعليم عن بعد أو العودة للمدارس، في حين شرعت عدد من المدارس في إقامة مجالس أولياء الأمور لتثقيفهم بأهمية التعليم عن بعد واستخدام التقنية وقناة عين التلفزيونية، وكذلك إمكانية استفادة الطلاب غير القادرين أو يصعب عليهم استخدام منصة مدرستي في الحضور إلى المدارس والالتقاء مباشرة مع معلميهم للحصول على العملية التعليمية وفق تطبيق الإجراءات الوقائية الصحية لمكافحة جائحة كورونا. العمل حتى المساء تعمل المدارس الابتدائية حتى المساء في استقبال الطلاب وأولياء الأمور كمركز دعم للطلاب والالتقاء مع أولياء الأمور. في حين عملت وزارة التعليم بالتعاون مع مايكروسفت على حزمة التطبيقات لمنصة مدرستي الداعمة للعملية التعليمية ليستفيد منها الطلاب والطالبات والمشرفين والمعلمين. وأنهت وزارة التعليم مع نهاية الأسبوع الخامس تقييم العملية التعليمية عن بعد والرفع للمقام السامي للخروج بقرار العودة إلى المدارس أو استمرار التعليم عن بعد، حيث كانت خلال الأسابيع الخمسة الماضية المدرسة وما زالت تمثل مركز الدعم الفني لمنصة مدرستي، وتواصل اليوم جهودها في تقديم الدعم النفسي والمعرفي للطلاب والطالبات والاجتماع مع أولياء أمورهم بشأن عمليات التقويم والمتابعة. التعليم عن بعد أكدت مدير حوكمة وصمود الأمن السيبراني في وزارة التعليم وفاء الشويب العلاقة بين الأمن السيبراني والتعليم عن بعد لهم عديد من الممكنات وأهم الممكنات التعليم عن بعد هي وجود شبكة الإنترنت وهي غير محدودة ولضمان خدمة الإنترنت وتخدم الهدف المطلوب، ظهرت الحاجة لوجود الأمن السيبراني في عملية التعليم عن بعد. ويستند الأمن السيبراني على المحافظة على سرية المعلومات، والمحافظة على دقة المعلومات وحمايتها من التغيير، وتوافر البيانات عند الحاجة اليها، وأنواع الوقاية التي عملت عليها الوزارة. كما يتوقف الأمر على وعي المستخدم، حيث بينت الوزارة ما هي منصة مدرستي وكيف استخدامها والروابط المهمة والتحذير من العناوين والمواقع المضللة والتحذير من الاصطياد الإلكتروني، حيث إن الجميع معرض للوقوع فيها، ومن أهم الوقاية الرجوع للمواقع الرسمية للاستخدام المواقع الرسمية وعدم التواجد مع الروابط المرسلة على الإيميل أو مواقع التواصل.
مشاركة :