واشنطن تتحول إلى ساحة صراع بين مجموعات الضغط السورية

  • 10/6/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن محاولة "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" استمالة واشنطن، ومنافسة القوى الكردية على رضاها. وجاء في المقال: استأنف معارضو دمشق الموالون لتركيا، ويمثلهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنشطة الضغط في واشنطن. تم تأكيد ذلك لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" من قبل ممثلهم الجديد قتيبة إدلبي. تسجّل المعارضة السورية عضو لوبي خاص بها رسميا بالتزامن مع بذل خصومها في الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا جهداً مماثلاً. ولقد ورد اسم إدلبي بالفعل في وثائق وزارة العدل الأمريكية.وكما لاحظت بوابة Foreign Lobby Report، فإن بعثة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في الولايات المتحدة لم تفعل شيئا منذ سنوات عديدة. وقد سجلت المنصة عضو لوبي خاص بها قبل سبع سنوات واستخدمت خدمات شركة الاستشارات المستقلة Independent Diplomat في نيويورك لفترة من الوقت. إنما خطر "الدولة الإسلامية" أدخل تعديلات على اهتمام البيت الأبيض بالمعارضة السورية. ففي العام 2014، تحولت السلطات الأمريكية بالكامل إلى القتال ضد داعش، واختارت كحليف لها القوات شبه العسكرية الكردية المعارضة لدمشق الرسمية. وهذه أصبحت العمود الفقري لتحالف قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر الآن على الشمال الشرقي من سوريا. المثير للدهشة أن مجلس سوريا الديمقراطية، الذي يدير قوات سوريا الديمقراطية، لم ينشط في واشنطن سوى في الآونة الأخيرة. فمؤخرا، وقع عقدا مع المحامي الشهير أيال فرانك وشركته AF International لمدة ستة أشهر لضمان الضغط لمصلحته في الكونغرس وإدارة الرئيس دونالد ترامب. وهكذا، فحقيقة أن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المقربة من تركيا وقطر، يكثف جهوده في واشنطن على غرار الهياكل الكردية، تثير تساؤلات حول تنافس هذه الفصائل غير الحكومية على استمالة الإدارة الأمريكية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :