وحدة تطوير المدارس بتعليم مكة يقيم ملتقى تطوير الافتراضي للاحتفاء بيوم المعلم

  • 10/6/2020
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

نفذت وحدة تطوير المدارس للبنات بالإدارة العامة للتعليم بمكة المكرمة ملتقى تطوير المدارس الافتراضي بمناسبة اليوم العالمي للمعلم تحت شعارالمعلمون: القيادة في أوقات الأزمات وإعادة تصوير المستقبل مساء اليوم الاثنين 17 / 2 1442 من الساعة 8 مساءً حتى الساعة 10 مساء وذلك بحضور مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية أ. لمياء عبدالعزيز بشاوري وباستضافة التربوية القديرة الدكتورة منيرة العكاس وعدد من تربويات تعليم مكة. وانطلق الملتقى بكلمة من مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بنت عبدالعزيز بشاوري والتي عبرت فيها عن شكرها وتقديرهاللجهود التي تبذلها معلمات الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تجاه العملية التعليمية في ظل الظروف العصيبة التي مر بها العالمأجمع، مثمنة لهن المبادرات التي تخدم التعليم الرقمي وتذلل الصعاب، مؤكدة بأن المعلمات في مكة المكرمة استطعن أن يدرن الحدث فيالتعليم عن بعد بكفاءة تميزت بالإبداع والابتكار، صاغت معطيات العصر التقني بمهارة؛ فالمعلمة أينما حلت حل معها النور والضياء.وشكرت بشاوري مديرة وحدة تطوير وفريق العمل من منسوبات الإدارة على جهودهن المبذولة في الملتقى والاستمرار على تحفيز المعلمات بمدارس تطوير. واستضافت الإدارة المساعدة للشؤون التعليمية لتعليم مكة المكرمة ( سابقًا) عبر فقرة أصوات تبقى في لذاكرة الدكتورة منيرة العكاس والتيرحبت فيها بصاحبات الهمم وقائدات الأجيال نحو القمم المعلمات، مباركة لهن هذه المناسبة باحتفاء العالم كله بالمعلم، مستعرضة خلال ذلكدليل إعداد السياسات الخاصة بالمعلم الصادر من منظمة اليونسكو 2020 والذي شمل محاور متنوعة منها السياسات الشاملة للمعلم والذييمنحه الدور القيادي لقيادة العملية التعليميةوالتطوير المهني المستمر ودعم جميع المعلمين وقادة المدارس، موضحة منزلة المعلم والتعليم لدىملوك المملكة العربية السعودية بدءً من عهد الملك عبدالعزيز وحتى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدة بأن دولتنا الرشيدة تولي التعليماهتمامها الأول؛ لأن به يقوم الوطن نحو التطوير والنهضة الحضارية. وبدورها قالت مديرة وحدة تطوير مدارس تعليم مكة فتحية العجلان بهذه المناسبة: تحتارُ العقول ، وتنكسرُ الأقلامُ ، وتجِفُ منابعُ الحروفِ في وصف فَضل المعلم؛ فالمعلم هو الوالدُ والأخُ والصديقُ لطلابه يمسكُ بأيديهم ليأخذهم نحو شمسِ المعرفة ، وبحورِ العلمِ والفهمِ ؛ ليُخرّج مِن تَحت يديه جيلاً كاملاً من العقولِالناضجةِ التي أنارها بعلمه .المعلم قناديلُ نورٍ تنيرُ للأجيالِ التي تليها طريقهم ، وتورثهم العلم ليبنوا أوطانهم ويرفعوا أمَمهم فَوق الأمم ، فبالعلم يتصدى المجتمع للشبهات والفتن رفعةً لأوطانهم وهو صاحبُ الفضل الكبير ، والرسالة السامية . المعلمُ هو عمادُ الدولةِ ، وحجرُ الأساسِ ، فلا تقومُ الدولُ والأوطانُ إلاَّ به ، ولا تزدهرُ النفوسُ بالعلمِ إلاّ بفضلهِ ،  فبه تزهو العقول وتتفتحُ الأذهانُ ، ومن تحت يديه يُصنع القادة الطبيبُ والمهندسُ والعالمُ . عقب ذلك توالت فقرات برنامج الملتقى حيث قدمت طالبات مدارس تطوير فقرة بعنوان “لمسة وفاء” تلتها فقرة صفحات تحكى ثم المعلم وقيادةالأزمات وعقبها فقرة تكريمية لمعلمات وقائدات مدارس تطوير بعنوان (شكر وعرفان)

مشاركة :