تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول الأولى والرائدة في عملية الإهتمام بالحركة التعليمية منذ التأسيس وحتى يومنا الحاضر ويتركز اهتمامها وبشكل خاص على ركنها الركين وحجر زاويتها الأساسي والمتين المعلمين فنراها في مقدمة الدول التي نهجت نهج منظمة اليونسكو ( UNESCO) بجعل يوم الخامس من اكتوبر من كل عام ميلادي يوما وعيدا سنويا للمعلمين في ربوع مملكتنا الحبيبة ، ولا غرو أو غرابة في ذلك فالمعلمين يستحقون من الجميع أكثر من يوم واحد تبجيلي لهم ملئ بالشكر والثناء والعرفان وذلك لجهودهم المخلصة والمضنية في تعليم النشء وإعداد عماد وثروة المستقبل في مختلف المجالات العلمية منها والفنية والأدبية . فعلى الرغم من أن التعليم أصبح في زمننا الحاضر تعليما عن بعد بسبب جائحة كورونا العالمية ( COVID19) إلا اننا نجد المعلمين والمعلمات ورغم الصعوبات يبذلون الجهد والوقت والنفس والنفيس في إيصال علمهم ودروسهم لطلابهم عبر المنصات التعليمية التي وفرتها وزارة التربية والتعليم مشكورة . ولعلنا نحفظ جميعا ونتداول في مجالسنا الأبيات الشعرية الجميلة لأمير الشعراء الراحل / أحمد شوقي والتي يقول فيها : قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا .. أعلمت أشرف أو أجل من الذي .. يبني وينشئ أنفسا وعقولا .. وتا الله لقد أجاد فيما قال وأصاب كبد الحقيقة بمكنون شعره ومنطوق لسانه ومكتوب قلمه . أعزائي القراء الأفاضل – لعلي قبل هنيهة من الزمن كتبت مقالا عن نفس الموضوع ولكن بشكل شمولي وعام واستميحكم عذرا في مقالتي المتواضعة هذه أن أهدي عدد من الشمعات المضيئة للمعلمين الذين تتلمذت ودرست على أيديهم في بداياتي التعليمية في المرحلة الإبتدائية وذلك حق أصيل لهم علي وبداية وقبل كل شيء أهدي بستانا وارفا من الزهور والورود لكل المعلمين والمعلمات قاطبة دون استثناء ممن تشرفت وتتلمذت على أيديهم أو اولئك المعلمين الذين لم أحضى بشرف التتلمذ عليهم فللجميع مني أجزل عبارات الشكر والثناء والمحبة والتقدير والإحترام . – أول شمعة أهديها لمعلمي الفاضل / مكي شرواني كان لتوجيهك وحرصك وتحفيزك لي في بداياتي الدراسية بالصف الأول الإبتدائي أبلغ الأثر وأجمله في نفسي . شكرا لك من القلب . – ثاني شمعة أهديها لمعلمي الفاضل/ محمد أحمد مطيع لقد كنت معلمي وملهمي بأن أفعل الخير في الحياة بشكل عام وبشكل دائم كم أنت معلم عظيم شكرا لك من القلب . – ثالث شمعة أهديها لمعلمي الفاضل / حسن قرادي ( ابو عبد القادر ) كان لتوجيهاتك السديدة لي وحرصك الدائم علي وعلى زملائي أثر بالغ في رسم طريق حياة لنا . تعلمت منك الكثير أنت اكثر من معلم . شكرا لك من القلب . – رابع شمعه أهديها لمعلمي الفاضل/ أحمد قرادي ( ابو وائل) أرى أنك عميد المعلمين وشعاعهم المنير انت نهر من العطاء لا ينضب وشمس من الثقافة لا تأفل أبدا . شكرا لك من القلب . – خامس شمعة أهديها لمعلمي الفاضل/ صالح قرادي ( ابو رياض ) على يديك تعلمت فنون النحو والأدب واللغة بأغوارها العديدة وقد كنت كشعاع الشمس الذي أضاء لي الطريق . شكرا لك من القلب . – سادس شمعة أهديها لمعلمي الفاضل/ يحيى قرادي ( ابو عبدالرحمن ) لقد تعلمت فنون الكتابة والخط المتسق الجميل كما وتعلمت منك الكثير في الحياة وتعلمت منك القيم والأخلاق الحسنة كنت لي نبراسا أستضئ به . شكرا لك من القلب . – سابع شمعة أهديها لمعلمي الفاضل/ محمد أحمدي ( ابو يحيى ) على يديك أصبحت أجيد فنون الهندسة والحساب والرياضيات اسلوبك رائع وطريقتك ممتعة وسلسه أشعر بالإمتنان لأنك كنت من معلمي الأفذاذ . شكرا لك من القلب . – ثامن شمعة أهديها لمعلمي الفاضل/ سالم مجهلي ( ابو عبد الرحمن ) انت معلم رائع حقا لأنني كنت أرى فيك تلك الشمعة التي تستهلك نفسها وتحترق لتضئ الطريق للآخرين جهودك المبذولة محل احترامي وتقديري . شكرا لك من القلب . – تاسع شمعة أهديها لمعلمي الفاضل / ابراهيم قرادي ( ابو محمد) أرغب أن أخبرك بأنك الأفضل فطريقتك الباسمة والبشوشة معنا إبان تتلمذنا عليك كانت دوما رائعة ومحل تقديرنا وحبنا وإعجابنا واستحساننا جميعا . شكرا لك من القلب . – عاشر شمعة أهديها لمعلمي الفاضل/ يحيى عبدة ( ابو نعيم ) انت معلم رائع ومميز ومتمكن ومبتكر لك مني كل الحب والود والتقدير وأشعر بالإمتنان لحصولي على معلم رائع مثلك . شكرا لك من القلب . – وشمعتي الأخيرة أهديها لمعلمي الفاضل / سلمان قرادي ( ابو موسى ) انت معلم فذ ومتمكن ومجتهد في تخصصك وتبذل الكثير من أجل طلابك وتتمتع وتمتع روادك بثقافتك العلمية والأدبية الواسعة لله درك . شكرا لك من القلب . وأخيرأ أود أن اقول لجميع المعلمين والمعلمات أن كل كلمات الشكر والثناء لا تستطيع أن تصف شعورنا نحوكم فقد تعلمنا منكم كل شئ حتى أصبحت لنا حياة جديدة وشخصية جديدة وكنتم لجميع الأجيال على امتداد الأزمان شعلات منيرة وشموس مضيئة ومن حقكم علينا وعلى جميع الأجيال السابقة والحالية واللاحقة ألا ننساكم من وافر دعائنا وجميل عرفاننا وأن نكن لكم كل الحب والتقدير والإحترام والتبجيل فرسالتكم التربوية عظيمة . شكرا لكم جميعا من القلب . [email protected]
مشاركة :