قال متحدث باسم وزارة الداخلية في قرغيزستان، الثلاثاء، إن السياسي المعارض والمسؤول الأمني الكبير السابق كراسان أسانوف تولى منصب وزير الداخلية بالوكالة، ما يشير إلى أن الرئيس سورونباي جينبيكوف قد يفقد السيطرة على البلاد. وأضاف المتحدث، أن الشرطة صدرت لها أوامر بضمان سلامة المواطنين ومنع الاشتباكات والنهب وسط الاحتجاجات، مشيرا إلى أن وزير الداخلية الحالي كاشكار جونوشالييف لم يحضر للعمل اليوم الثلاثاء. وقد حث رئيس قرغيزستان سورونباي جينبيكوف معارضيه على وقف الاحتجاجات العامة، اليوم الثلاثاء، قائلا إنه أمر قوات الأمن بعدم استخدام الأسلحة النارية وكرر استعداده لإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية المتنازع عليها. ووصف جينبيكوف في بيان على موقعه على الإنترنت تصرفات المحتجين الذين استولوا على مقار الحكومة والأمن بأنها محاولة من قبل بعض القوى السياسية للاستيلاء على السلطة دون سند من القانون. وذكر موقعا آكيبرس و24 دوت كيه.جي الإخباريان المحليان أن محتجين على نتائج الانتخابات البرلمانية في قرغيزستان اقتحموا مقري الحكومة وأمن الدولة في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء. ثم أطلق المتظاهرون سراح الرئيس السابق ألمظ بك أتامباييف وعدد قليل من كبار المسؤولين السابقين. وقال الرئيس سورونباي جينبيكوف إنه سيلتقي اليوم الثلاثاء بزعماء جميع الأحزاب الذين شاركوا في تصويت الأحد.
مشاركة :