(مكة) - مكة المكرمة قدر حجم إجمالي المستفيدين من مشروع خادم الحرمين الشريفين للترجمة الفورية لمعاني ما يتلوه الأئمة في صلاة التراويح بالمسجد الحرام بـ(5011) مستفيداً منهم : 3281 باللغة الأوردية , 922 باللغة الملاوية , 912 باللغة الإنجليزية , 196 باللغة الفرنسية , وقد لوحظ بأن اللغة الأوردية حازت الحجم الأكبر من خلال المستفيدين , في حين إن أقل اللغات إقبالاً هي اللغة الفرنسية . أوضح ذلك مدير إدارة الترجمة الأستاذ وليد بن سليمان الصقعبي مبيناً بأنه تم بث ترجمة معاني القرآن الكريم في ليالي شهر رمضان المبارك 1436هـ من خلال الترددات الممنوحة على الشبكة القصيرة FM , حيث تم تفريغ عدد من المترجمين لتقديم قراءة في معاني القرآن باللغات الأربعة وهي الإنجليزية , والأوردية , والملاوية , الفرنسية وهي ما تتيح لقاصدي المسجد الحرام غير الناطقين بالعربية الفرصة للاستفادة بسماع ما يتلوه الأئمة في صلاة التراويح . وبين الصقعبي بأن كل مترجم قد التزم بتقديم رسالة ترحيبية بالمستمعين والتعريف بالخدمة المقدمة من الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي , وضرورة التفاعل عبر البريد الإلكتروني المخصص في حال وجود ملاحظات أو اقتراحات , و تولى مترجم آخر متابعة الأداء طوال فترة البث المباشر لضمان الالتزام بالمحتوى , وتزويد المؤدي خلف الاذاعة بالملاحظات الفورية حول مشاكل البث مثل : وضوح الصوت ,ودقة المحتوى , ومهارات الإلقاء , وقد تولي 20 متحدثاً باللغات الأربع النزول للفئة المستهدفة بالترجمة بالمسجد الحرام قبيل البث للتعريف بالخدمة ومساعدة الراغبين بالاستماع للوصول إليها , والقيام بشرح طريقة الحصول على الخدمة. و أشار الأستاذ وليد بأن إدارة الترجمة قد طورت نماذج تقويم ورصد الملاحظات للبث الحي المباشر الذي يتم كل ليلة في أروقة المسجد الحرام , وهو على نوعين : أ – نموذج متابعة أداء : حول وضوح الصوت والالتزام بالنص , ب – نموذج مختصر الأداء : لمعرفة أعداد المستفيدين . واختتم مدير إدارة الترجمة الأستاذ وليد بن سليمان الصقعبي تصريحه بأن ذلك يأتي حرصا على الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الدولة - رعاها الله – ونفع بها المسلمين أجمعين .
مشاركة :