أكدت روسيا، اليوم الثلاثاء، امتلاكها معلومات مخابراتية عن إرسال تركيا لمرتزقة إلى كاراباخ. وكان الكرملين، قد أكد أن مجلس الأمن الروسي يعتبر نشر أي مرتزقة من سوريا وليبيا في منطقة الصراع بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم ناغورني كاراباخ "تطورا خطيرا للغاية".وكشف السفير الأرميني لدى إسرائيل، أرمين سمباتيان، عن إمكانية وقف إسرائيل لصفقات الأسلحة إلى أذربيجان، ردا على الصراع الدائر بين الدولتين. وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "جيروزاليم بوست": "أعتقد أنه نتيجة لنداء المنظمات الدولية والعديد من الدول بخفض التصعيد الفوري، قد توقف إسرائيل مبيعاتها من الأسلحة إلى أذربيجان". وأضاف: "لا يوجد بديل عن حل تفاوضي سلمي للنزاع في ناجورني كاراباخ وينبغي لجميع بلدان المنطقة أن تقدم مساهمتها في استقرار الحالة في ناجورني كاراباخ". وتابع: "ترتفع حدة الخسائر كل يوم، بما في ذلك ضحايا من المدنيين، ولذلك يجب على أذربيجان العودة إلى طاولة المفاوضات من جديد". ولقى شخص مصرعه في الاشتباكات الدائرة بين المتظاهرين ورجال الأمن بقيرغيزستان، وذلك اعتراضا على نتائج الانتخابات البرلمانية في البلاد. وأعلنت الخارجية التركية، زيارة وزيرها مولود تشاويش أوغلو لأذربيجان، اليوم الثلاثاء، وسط استمرار الدعم التركي غير المحدود إلى أذربيجان في صراعها ضد أرمينيا. ولا تزال التقارير تشير إلى إرسال تركيا لمزيدا من المقاتلين والمرتزقة السوريين إلى أذربيجان، لمساعدتها في حربها ضد أرمينيا. وقالت الوزارة إن تشاوش أوغلو سيقوم "بزيارة عمل" يلتقي خلالها رئيس أذربيجان إلهام علييف، وسيبحث "الوضع في منطقة ناغورني كاراباخ".