أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده لا تدخر جهدًا لتحريك القضية الفلسطينية، واستئناف عملية السلام. وقال شكري في مؤتمر صحفي عقده عقب مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم: " إن المباحثات تناولت آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يعانيه الشعب الفلسطيني من ممارسات تضر بأمنه واستقراره خاصة أعمال العنف التي يتعرض لها مؤخرًا والخطوات التي ستتخذها السلطة الفلسطينية خلال الفترة القادمة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ". وأضاف: " إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية التي تهمنا جميعًا في الدول العربية، كما أننا نبذل كل الجهد لحماية الشعب الفلسطيني، والعمل على استئناف مفاوضات السلام لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ". وحول التصعيد الإسرائيلي الأخير في الأراضي المحتلة ووجود محاولات عربية لمحاولة منع تفاقم هذا الوضع، أوضح الوزير المصري أن القيادة الفلسطينية واعية لضرورة عدم الانزلاق نحو التصعيد بما قد يترتب على ذلك من مواقف ضارة بالشعب الفلسطيني، لافتًا الانتباه إلى أن القيادة الفلسطينية تسعى في نفس الوقت لاتخاذ الإجراءات كافة التي توفر الحماية اللازمة والاستقرار للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.