أثارت تصريحات الأمير بندر بن سلطان، السفير الأسبق لدى واشنطن، موجة من ردود الأفعال الواسعة داخل المجتمع السعودي، خاصة وأن حديثه المتعلق بالقضية الفلسطينية كان موجها للسعوديين. وسرد بندر بن سلطان ذكرياته كواحد من أبرز المسؤولين الشاهدين على العصر منذ عام 1978 وحتى 2015، منتقدا ردود الفعل الفلسطينية تجاه قرار الإمارات والبحرين إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل. وقال الأمير بندر إنه “غاضب بعد سماع تصريحات متدنية المستوى من القيادات الفلسطينية”، لكنه بعد تفكير تحول هذا الغضب إلى ألم وحزن، منوها بالدعم الذي قدمه كل ملوك الدول الخليجية لهذه القضية. وتصدر وسم “#بندر_بن_سلطان” الترند على تويتر في السعودية ودول خليجية أخرى ، بعد التصريحات المثيرة التي أدلى فيها الأمير بندر. وعلق بدر العساكر، مدير المكتب الخاص لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عن هذه المقابلة بأكثر من تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع تويتر، مشيرا إلى أن حديث بندر بن سلطان “ينم عن إدراك سعودي لما نعيشه اليوم”. وقال فد بن مشعل بن سعود: ” الحقائق اللي أوردها سمو الأمير #بندر_بن_سلطان دسمة وأغلبها كانت غير معلنة بشكل رسمي ، هذا من حلقة واحدة ولازلنا بانتظار الحلقتين الأخرى ، نحتاج استيعاب كل شيء يقوله سموه فهو يحملنا أمانة ننقلها لمن بعدنا ، أمانة ظلت مجحودة لعقود وحان إظهارها أمام عالم مليء بالنفاق والمزايدات . وأضاف مشعل الخالدي : “أجمل ما جاء في حديث سمو الامير #بندر_بن_سلطان انه وقع كالصاعقة على رؤوس الأمميين والأذلة المنبطحين، ووضح للجميع توافق رؤية المغردين مع رؤية دهاة السياسة ونظرتهم للقضايا الاقليمية والدولية، من تقديم لمصالح المملكة فوق كل اعتبار والقضية الفلسطينية وتركيا وايران والقرادة الهامشية.”
مشاركة :