نواف السالم (صدى): لا يزال "سبرنت" لاعب نادي النصر عوض خميس أمام نادي بيرسبوليس الإيراني، يُثير الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أن اللاعب انطلق بسرعة فائقة نحو منطقة جزاء فريقه، وهو ما لفت انتباه الكثير من محللي كرة القدم حيث جرت العادة أن تُستخدم السرعة في خطف هجمة مرتدة باتجاه مرمى الخصم وليس العودة سريعا بالكرة نحو مرمى الفريق. البعض عزّ الخطأ الذي ارتكبه اللاعب عوص خميس إلى غيابه الذهني في الملعب، وربما كان يشعر أنه اللقاء الأخير الذي يربطه بالنادي الذي قدمه للجماهير الرياضية. وما يرجح الغياب الذهني للاعب هو أنه بعد الانطلاقة السريعة بالكرة حاول التحضين على الكرة وسط مضايقة لاعب الفريق الإيراني وبدلاً من إخراج الكرة إلى خارج الملعب Out، حاول الحصول على مخالفة Foul ما ساعد اللاعب الإيراني على خطف الكرة وتسجيل هدف التعادل. والملفت للانتباه هو مكوث عوض خميس على الأرض ومناقشة مساعد الحكم، ولم يفكر في اللحاق بالكرة لإصلاح الخطأ الفادح الذي ارتكبه وأحدث موجة غضب لدى محبين النصر. فيبدو أن قرار مشاركة اللاعب الذي وقع عقداً للانتقال إلى صفوف نادي الرائد اعتبارًا من بداية الموسم الرياضي القادم وشارك مع النصر في تصفيات غرب آسيا للأندية أبطال الدوري، في المباراة كان خطئًا فنيًا ارتكبه المدير الفني للفريق البرتغالي روي فيتوريا، كما أنه أخطأ في الإعلان عن الاستغناء عنه ومن ثم ضمه في القائمة الآساسية المشاركة في التصفيات الحاسمة.