تفقد اليوم الثلاثاء الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، القاعات المختلفة للمتحف المصري بالتحرير، وذلك في اطار مشروع تطويره.رافقه خلال الجولة صباح عبد الرازق مديرة المتحف، وأعضاء اللجنة العلمية. وخلال الجولة اختار الدكتور خالد العناني واللجنة العلمية لتطوير المتحف مجموعة مكونة من 118 قطعة أثرية لتصويرها وإعداد فيلم خاص بها لتسليط الضوء علي بعض القطع الاثرية التي سيتم عرضها بالمتحف بعد الانتهاء من مشروع تطويره، وذلك لعرضه في الاحتفالية التي ستنظمها الوزارة للاحتفال بالعيد الـ 118 للمتحف في شهر نوفمبر القادم.المتحف المصري لن يموت، بل سيستمر في أداء دوره، حيث يحوي العديد من القطع الاثرية حتى بعد نقل المومياوات الملكية وافتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية ونقل مقتنيات توت عنخ آمون، وافتتاح المتحف المصري الكبير .وتمثل هذه القطع المختارة للعرض يوم الاحتفال بذكري إنشاء المتحف، 6٪ من كنوزه و التي يصل عددها الى حوالي 100 ألف قطعة أثرية.كما حرص الوزير علي تفقد التماثيل الخاصة بالملك تحتمس الثالث ، وذلك بمناسبة انتصارات اكتوبر المجيدة حيث ان هذا الملك هو أعظم محارب في العالم القديم، والذي حكم مصر لمدة 54 عاما أصبحت مصر خلالها قوة عظمى حيث امتد نفوذها من بلاد الرافدين شمالا وحتي الشلال الرابع جنوبا.وأثناء الجولة التقي وزير السياحة والاثار بفوج من السائحين الاوكرانيين والبيلاروس والذين حرصوا علي التقاط صورة تذكارية معه مشيدين بالاجراءات الاحترازية التي يتم تطبيقها في المتاحف والمواقع الاثرية والمنشآت السياحية والفندقية مما يجعلهم يشعرون بالطمأنينة والاستماع بإجازاتهم وبرامجهم السياحة في نفس الوقت. وعقب الجولة، توجه الدكتور خالد العناني الي مكتبه حيث عقد اجتماعا مع عالم الاثار الدكتور زاهي حواس، والدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأعضاء الشركة المنفذة لاحتفالية نقل المومياوات الملكية في موكب مهيب من مكان عرضها الحالي بالمتحف المصري بالتحرير إلى مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، وذلك لمناقشة التفاصيل والمعلومات الاثرية والتصميمات الفنية.
مشاركة :